خبر أحيط بسرية تامة كشفته، السبت، محطتا أوروبا 1 وفرانس إنفو الإذاعيتان، وهو أنه في أواخر ديسمبر 2020، أصيبت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكوفيد-19، لكنها استأنفت أنشطتها العادية بعد أن جاءت نتيجة فحص ثان سلبية.
وقالت إذاعة "أوروبا 1" إن الفحوص أثبتت إصابة بريجيت ماكرون يوم 24 ديسمبر، مضيفة أن زوجة الرئيس لم تصب بأعراض شديدة وأجري لها فحصان يومي 30 و31 من الشهر الماضي وكانت نتيجتهما سلبية.
يذكر أن الفحوص أثبتت إصابة ماكرون نفسه بكوفيد-19 يوم 17 ديسمبر. وظل الرئيس في العزل الذاتي. وفي 24 ديسمبر، أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن الرئيس "لم يعد يُعاني من عوارض".
يشار إلى أن فرنسا سجلت حتى الآن 2,747,135 إصابة بالفيروس، و67,431 وفاة، إضافة إلى تعافي 201,286.
إيمانويل ماكرون
والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية أنه جرى رصد 22 حالة إصابة بسلالتي فيروس كورونا الجديدتين.
كما قالت الوزارة في بيان، إن 19 من الحالات مصابة بالسلالة التي رُصدت في بريطانيا للمرة الأولى، بينما ثلاث حالات أصيبت بتلك المكتشفة في جنوب إفريقيا لأول مرة.
إلى ذلك، أضافت أنه جرى رصد بؤرتي تفش شديدتي الخطورة في منطقتي بريتاني وباريس قد تشملان السلالة التي اكتُشفت في بريطانيا.