6000 مصاب بكورونا في الصين.. و25 وفاة في يوم واحد

6000 مصاب بكورونا في الصين.. و25 وفاة في يوم واحد
6000 مصاب بكورونا في الصين.. و25 وفاة في يوم واحد

ارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجدّ في الصين إلى 131، بعد تسجيل 25 حالة جديدة منذ الأمس، بحسب ما أعلنت السلطات الصينية اليوم الأربعاء.

كما ارتفع عدد المصابين بالفيروس في أنحاء الصين إلى 5974، وفق المصدر نفسه، إير تسجيل 1459 إصابة جديدة مؤكدة.

ويستمر المرض بالانتشار خارج الصين، حيث سجّلت فرنسا رابع حالة إصابة بفيروس كورونا عند سائح صيني مسن، وكذلك تم تأكيد 3 حالات إصابة جديدة في مقاطعة بافاريا الألمانية.

منظمة الصحة تتأهب لـ"رد عالمي"

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أنها سترسل "في أسرع وقت ممكن" خبراء إلى الصين بهدف تبادل الخبرات حول فيروس كورونا المستجد للتوصل إلى "رد عالمي" لهذا الالتهاب الرئوي.

واتفقت الصين ومنظمة الصحة العالمية على أن الخبراء "سيعملون مع زملائهم الصينيين حول تحسين فهم المرض بهدف توجيه الجهود" للتوصل إلى "رد عالمي"، وفق ما أكدت المنظمة في بيان.

ويأتي ذلك بعد لقاءات جمعت الرئيس الصيني شي جينبينغ والمدير العام للمنظمة تادروس أدناهوم غيبرييسوس.

وأعلن تادروس "وقف تفشي الفيروس في الصين والعالم هو الأولوية القصوى لمنظمة الصحة العالمية"، مرحباً بـ"جدية" عمل الصين في احتوائه.
وستطلع الصين المنظمة على مواد بيولوجية، وفق البيان، الذي أشار إلى أهمية المشاركة المستمرة للبيانات والدراسات حول الفيروس.

وأضافت منظمة الصحة العالمية "هذه التدابير ستساعد على تطور الفهم العلمي للفيروس وتسهم في تطوير إجراءات طبية مضادة مثل اللقاحات والأدوية".

وتوجه فريق من المنظمة مطلع كانون الثاني/يناير إلى مدينة ووهان بؤرة الفيروس والتي يقطنها 11 مليون شخص.

ورحب خبراء بردّ بكين السريع وشفافيتها حيال الفيروس، على عكس ما حصل عند تفشي الفيروس المسبب لمتلازمة "السارس" في عامي 2002 و2003، ما أدى إلى وفاة المئات في الصين.

انتشار كورونا قد يبلغ ذروته خلال أسبوع

وقد يصل انتشار فيروس كورونا المستجد إلى ذروته "خلال أسبوع أو عشرة أيام" قبل أن ينحسر، وفق ما أعلن عالم صيني لوكالة أنباء رسمية.

واعتبر جونغ نانشان، أحد أبرز الخبراء الصينيين في الأمراض التنفسية أن المرض "لن يتسع بشكل كبير".

ونقلت عنه "وكالة أنباء الصين الجديدة" الرسمية قوله إن "من الصعب التنبؤ بشكل دقيق بموعد بلوغ المرض ذروة انتشاره. لكن يجب أن يحصل ذلك خلال نحو أسبوع أو 10 أيام".

اشتهر جونغ في عمله لمكافحة متلازمة "السارس" والتي أسفرت عن مقتل 774 شخصاً في العالم بينهم 648 في الصين.

وأكد جونغ لوكالة "الصين الجديدة" أن "معدل الوفيات بفيروس كورونا المستجد يواصل الانخفاض"، فضلاً لجهود العاملين في القطاع الطبي ورغم عدم وجود أي لقاح حتى الآن.

لكن لا تزال الكثير من التفاصيل المتعلقة بهذا الفيروس مجهولة لا سيما آليات انتقاله من شخص لآخر.

من جهته، اعتبر جينغ غوانغ كبير علماء الأوبئة في "المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" أن "فيروس كورونا المستجد أكثر خداعاً بالمقارنة مع السارس".

وانتشر الفيروس سريعاً في ووهان لا سيما "لسهولة الخلط بينه وبين الزكام العادي في حال لم تكن العوارض قوية"، بحسب ما أعلن غوانغ للقناة الصينية العامة.

واعتبر أن الوضع سيتحسن مع ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة التي "لا تشكل مناخاً مؤاتياً لنمو الأمراض التنفسية المعدية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى