أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع إشكال بين أنصار لـ”حزب الله” و”الحزب الشيوعي” في بلدة عدلون جنوب البلاد، وذلك بسبب منشور مسيء لأمين عام “حزب الله” حسن نصر الله على مواقع التواصل.
قناة الجديد أشارت إلى أنه “تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن إشكال كبير في بلدة عدلون الجنوبية بين أنصار لحزب الله وشيوعيين، وذلك بعد تعليقات ومناشير مسيئة لنصر الله على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وبحسب مصادر محلية كان التوتر الميداني في البلدة قد بدأ منذ ليل السبت الماضي عندما كتب أحد الشبان منشوراً انتقد فيه تجهيز نصب لقائد فيلق القدس السابق “قاسم سليماني” لرفعه في الضاحية الجنوبية، وبعدها كتب أحد مناصري الحزب الشيوعي منشور في الإطار ذاته شتم فيه نصر الله، وعند وجود الأخير في مقهى قريب لتجمع لحزب الله، بادر أحد الشبان المحسوبين على الحزب إلى ضربه، ما انتهى بإشكال وجمهرة لشبان محسوبين على الحزب من جهة وآخرين من أقرباء وأصدقاء الشاب المضروب الذي غادر البلدة إثر ذلك.
وبعد العراك ومنشورات وسائل التواصل سادت حالة من التوتر والغضب البلدة، تمثلت بتمزيق صور قتلى سابقون وقادة متبادل بين الطرفي
ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الجهات المختصة في “حزب الله” و”الحزب الشيوعي” تعمل على تطويق الإشكال، وحله سلميا.
يشار إلى أن الجنوب اللبناني شهد أيضا حالة خلال اليومين الماضيين خلافات مناصري الثنائي الشيعي في لبنان، المتمثل بحزب الله وحركة أمل، وذلك إثر رفع مناصري حزب الله تماثيل لقائد فيلق القدس الإيراني السابق “قاسم سليماني”.
إذ لم يخف مناصري “حركة أمل” تململهم من رفع تماثيل “سليماني” و دارت معركة شرسة بين ناشطين من مناصري الثنائي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد أكدت قبل يومين، أن مجهولين أحرقوا “يافطة” صورة لقائد فيلق القدس الإيراني السابق في منطقة البقاع.