أطلق ضابط في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تحذيرا من احتمال تنفيذ “حزب الله” اللبناني هجوما في “المستقبل القريب”، قرب الحدود اللبنانية.
صحيفة “إسرائيل هيوم” نقلت عن الضابط قوله “الحدود الشمالية تقترب من حادث تصعيدي، حتى أيام قتالية، أنا على قناعة أنه سيحدث في المنطقة حادث سيكون أكثر قوة من حادث “هار دوف” (مزارع شبعا)، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابات في الأرواح”.
وأكد الضابط أن الجيش الإسرائيلي “سيرد بشدة غير مسبوقة على حادث من هذا النوع بخلاف عدم إطلاق النار على خلية لـ”حزب الله” اجتازت الحدود في يوليو/ تموز الماضي، علمًا بأنّ “حزب الله” نفى حينها أن يكون شنّ هجومًا من هذا النوع..
وعن سبب عدم قضائه على خلية “حزب الله” التي اجتازت الحدود، قال: “القرار معقد، واتخذ من قناعة بأننا إن قضينا على الخلية، فالأمر سيقود إلى تصعيد واسع هذا ليس وقته. لكن من المهم الفهم: هذه هي المرة الأولى منذ الانسحاب من لبنان نتجهز لاستيعاب خلية وللقضاء عليها”.
يشار إلى انه في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، هدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”، بالتعامل مع “حزب الله” والدولة اللبنانية بـ”قبضة فولاذية”، خلال جولة تفقدية للمناورات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي على نطاق واسع على الجبهة الشمالية مع لبنان وسورية.
ولفت البيان الذي أصدره حينها مكتب نتنياهو إلى أن المناورات العسكرية متعددة القوات التي أطلق عليها اسم “السهم القاتل”، “تجري تحت قيادة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية”، وتهدف لمحاكاة “حدثًا أمنيًا متعدد الجبهات” يستهدف الجبهة الشمالية، بهدف “تحسين القدرة الهجومية وتعزيز أساليب عمل جديدة تجري بمشاركة مختلف القوات في الجيش الإسرائيلي”.