حركة أمل تزاحم حزب الله على تجارة المحروقات في جنوب لبنان

حركة أمل تزاحم حزب الله على تجارة المحروقات في جنوب لبنان
حركة أمل تزاحم حزب الله على تجارة المحروقات في جنوب لبنان

أفادت مصادر إعلام لبنانية بدخول حركة أمل على خط “البزنس” الشيعي أسوةً بحزب الله الذي لم يترك مجالاً الا وخاض فيه ويركز حالياً على التجارة والسياحة، وذلك بعد قيام أحد مسؤولي الحركة بشراء محطات “الايتام” المتعثرة جنوب لبنان والتابعة لجمعية “المبرات الخيرية”.

المصادر أكدت أن أحد قيادي حركة أمل، يملك الآن اثنتين من محطات الأيتام، ولكن ليس باسمه الشخصي كونه معروف أنه يحمل “لواء المحرومين”، حسب المصادر، إنما واحدة باسم أحد مرافقيه و ثانية باسم أحد الأشخاص المعروف هو وإخوته بتجميع ثروة عن طريق فرض الأتاوات في مدينة صور و تحصيل ديون ميِّتة بالقوة ووضع أيديهم على مرفق حيوية في المدينة.

في تفاصيل القضية، كانت “جمعية المبرات الخيرية” التابعة لآل فضل الله، هي السبَّاقة الى اقتناص الأموال سواء من التهرب من الضرائب بأسلوب قانوني، أو من الربح السريع من جيب المواطن، فاتجهت لبناء محطات الوقود وأسمتها “محطات الايتام”، بما فيها من ربح سريع ولأنَّها تعمل تحت اسم جمعية خيرية تُعفى تماماً من الضرائب.

وحسب جنوبية، لفت هذا الأمر منذ فترة نظر “حزب الله” اللاَّهث وراء تجميع واكتناز الأموال، فباشر الحزب أيضاً بتأسيس وبناء محطات وقود تحت اسم “محطات الأمانة”، وما يسري قانونياً على محطات الأيتام التابعة للمبرات الخيرية، يسري على محطات الأمانة التابعة لحزب الله من إعفاءات ضريبية.

أما حركة أمل، فيقول أحد مسؤوليها لموقع “تيروس” إنها لا تريد منافسة آل فضل الله في بناء المحطات، ولكن بعد الاحتجاجات الشعبية في لبنان في تشرين قبل أكثر من عام، والتلاعب بسعر صرف الدولار، خسرت الكثير من المحطات قدرتها على متابعة العمل، لا سيما إدارة “المبرات” التي فشل نشاطها ليس فقط ببناء محطات خاصة وإنما باستئجار محطات من أصحابها، فتفاقمت اليوم مشكلة تأمين الدولار، مما اضطر الجمعية للتنازل عن كل المحطات التي استأجرتها و بيع قسم من محطاتها الخاصة.

الملفت أنَّ جمعية “المبرات” كانت قد أعطت كلاماً لـحزب الله، ببيعهم المحطات المنوي بيعها، و لكن تدخل مسؤول “أمل” واستحصل على ما يريد، طبعاً، برضى “حزب الله”، رغم ان مسؤول أمل يكنّ الكثير من الكره لـحزب الله وبينهم ثأر و دماء، بحسب تأكيدات المصادر.

مصادر خاصة بمينا أكدت أن تنافس الثنائي الشيعي تجاريا في الجنوب والبقاع اللبنانيين، بات أوضح ولا يخفى على أحد، لا سيما مع اكتشاف الحاضنة الشعبية زيف الادعاءات والشعارات، إذ بدأوا يعززون حضورهم التجاري والمالي والعقاري والاستثماري على حساب الطائفة الشيعية وحضورها السياسي والاجتماعي والوطني.

وأوضح موقع جنوبية أن “البزنس” طغى مؤخرا على تفكير ونهج مسؤولي “الثنائي” جنوباً وضاحية وبقاعا، ووقعت اشتباكات بين الطرفين على تجارة الدولار، ومؤخرا في تجارة الوقود.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى