محلل أميركي: حملة ترمب تشعر الديمقراطيين بالقلق

محلل أميركي: حملة ترمب تشعر الديمقراطيين بالقلق
محلل أميركي: حملة ترمب تشعر الديمقراطيين بالقلق

يبدي الديمقراطيون قلقاً بخصوص قدرة مرشحهم النهائي للرئاسة على جمع الأموال للتنافس مع قدرات حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في جمع التبرعات، والسبب الذي يدعوهم للقلق هو الأرقام التي جمعتها حملة ترمب في الربع الثاني من العام - أو الطريقة التي تعمل بها (آلة ترمب المالية) بكفاءة - حيث وصلت المبالغ المتبرع بها أكثر من 108 ملايين دولار في الأشهر الثلاثة الماضية.

بحسب صحيفة "ذا هيل" الصادرة في واشنطن، فقد اعترف أحد المحللين الديمقراطيين قائلاً: "أعرف أن الوقت قد يكون مبكراً لكن بالنظر إلى قدرة ترمب على جمع التبرعات، وما فعله، فإنه من الغباء عدم الشعور بالقلق".

"ترمب رجل عظيم"

وقال: "حتى لو أننا قلنا إن هذا الرجل ليس بالرئيس العظيم.. إلا أن الواقع يقول ما هو مغاير تماماً.. فهو ما زال قادراً على جمع هذا النوع من المال، وهذا يقول لنا شيئاً ما".

يضيف براد بانون الاستراتيجي الديموقراطي أيضاً إن عملية جمع التبرعات الأخيرة التي قام بها ترمب و"الغنائم الكبيرة" هي "مصدر قلق".

وأشار إلى أن إشكال الديمقراطيين هو تشتيت الجهود، لأنه: "يجري تقسيم المال في عدة اتجاهات.. فإذا قمت بجمع كل الأموال التي جمعها المرشحون الديمقراطيون فسيكون الأمر مثيراً للإعجاب بمجرد اختيار مرشح واحد يصب المال في ماعونه، بل ستكون الأموال كافية جداً لمنافسة ترمب".

أموال كبيرة

بشكل عام فقد ظل الديمقراطيون قلقين منذ شهور من أن الانتخابات التمهيدية الديمقراطية الطويلة يمكن أن تمنح ترمب والجمهوريين مزيداً من الوقت لجمع التبرعات وتجميع أموال كبيرة، مقابل ما يُتوقع أن يكون انتخابات عامة مرهقة في الانتظار.

يشير بانون إلى أنه في عام 2016، تفوقت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على دونالد ترمب بنحو 235 مليون دولار في التبرعات، لكن بينما كانت تنفق أكثر على وسائل الإعلام المدفوعة، فقد ركض ترمب بطريقة مختلفة.

وقال بانون: "إن مهارة ترمب في قيادة التغطية الإعلامية لحملته حيدت ميزة كلينتون المالية" في الانتخابات الماضية.

وأوضح: "الكثير من المال يساعد، ولكن الأولوية للمرشح الديمقراطي ستكون جعل التغطية الإعلامية تعمل لصالحه، وليس لصالح الرئيس ترمب"، وهنا التحدي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى