قال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، إنّ القوة البحرية في حالة تأهبّ قصوى تحسبّا لاحتمال دفع تركيا بمزيد من الأسلحة والجنود إلى ليبيا، تنفيذا للاتفاق الموقع بينها وبين حكومة الوفاق الوطني، واستجابة لطلب الأخيرة الحصول على دعم لوجستي.
والسبت، أقرّ البرلمان التركي، اتفاقية التعاون الأمني والعسكري مع حكومة الوفاق الليبية، وترسيم الحدود البحرية بينهما، التي وقعها كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة فايز السراج، أواخر الشهر الماضي.
وأوضح اللواء المهدوي، في تصريح لـ "العربية.نت"، أن القوات البحرية مستعدة لكل الفرضيات ولديها من القوة ما يكفيها لصد أي انتهاك تركي للسواحل الليبية، مشيرا إلى أن هناك رقابة ومتابعة مفروضة على كل السفن القادمة إلى الغرب الليبي.
وأكد أن الجيش جاهز للتدخل في أي وقت وتحت أي ظرف، وسيستهدف الأتراك في البحر قبل وصولهم إلى الاراضي الليبية، بعدما استهدفهم برّا وجوّا، ولن يسمح بدخول أي دعم للمليشيات قد يعيق تقدمه في معركة طرابلس.
واحتجزت قوات الجيش الليبي، مساء السبت، سفينة ترفع علم غرينادا ويقودها طاقم تركي، قبالة ساحل درنة شرق ليبيا، وجرّتها إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليا في مثل هذه الحالات.