قالت البعثة الأميركية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة طلبت اجتماعا خاصا لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 بلدا لبحث الملف الإيراني.
وقال دبلوماسيون في الوكالة، إنهم يتوقعون عقد الاجتماع يوم الأربعاء المقبل بعدما قالت الوكالة هذا الأسبوع، إن إيران تجاوزت الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين طهران والقوى العالمية.
فيما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يدرس إلغاء إعفاءات البرنامج النووي الإيراني.
وقال بولتون لموقع "بريتبارت"، الجمعة، إن القرار اتخذ بعد رفع إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بما يتجاوز الحدود المحددة في الاتفاق النووي، وكذلك تهديد الرئيس الإيراني حسن روحاني حول رفع نسبة التخصيب بأي نسبة تريدها إيران.
وأكد بولتون أنه وفقًا للاتفاق النووي، كان لدى إيران 7 استثناءات مختلفة للبرنامج النووي، والتي انخفضت إلى 5 استثناءات في وقت سابق.
وأعلن مبعوث روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الجمعة، أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يعقدون جلسة طارئة لمناقشة تنفيذ إيران لخطة العمل الشاملة.
وقال أوليانوف لوكالة سبوتنيك: "هناك حديث عن الحاجة إلى عقد جلسة لمجلس المحافظين لمناقشة مسألة إيران، وبشكل أكثر تحديداً، حول كيفية تنفيذ إيران للاتفاق النووي".
ويمكن لأي مدير من الـ 41 عضوًا في مجلس المحافظين طلب عقد جلسة. وحتى الآن لم يقم أحد بذلك بعد، لكن يمكن توقع حدوثه.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "كونا" الكويتية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لعقد اجتماع طارئ في فيينا الأسبوع المقبل، لمناقشة مستقبل خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن النووي الإيراني، بعد أن تجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 300 كلغ. وفقا للوكالة، في الاجتماع، سيحاول أعضاء الوكالة إقناع إيران بالعدول عن تصرفاتها الأخيرة.