دانت السفارة الأميركية لدى العراق، الأحد، جريمة القتل البشعة في محافظة صلاح الدين، وطالبت الحكومة العراقية بتقديم الجناة للمحاكمة.
وجاء في نص بيان السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر: " تُدينُ الولايات المتحدة جريمة القتل البشعة التي وقعت أمس وراح ضحيتها مدنيون عراقيون في قريةِ الفرحاتية بقضاء بلد بمحافظة صلاح الدين. دعواتنا لعوائل الضحايا".
وأضاف البيان: "ينبغي على السلطات العراقية أن تُعجّل في تقديمِ الجناة إلى العدالة، ونأمل أن تكون زيارة رئيس الوزراء السيد الكاظمي إلى الفرحاتية اليوم خطوة مهمة لوضعِ كافة المجاميع المسلحة تحت سيطرة الدولة بشكلٍ نهائي، وهي الطريقة الوحيدة لوقف المزيد من إراقة الدماء".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، وصلت تعزيزات أمنية إلى الفرحاتية في صلاح الدين بالعراق، إثر الجريمة التي شهدتها المحافظة مؤخراً، والتي أدت إلى مقتل عدد من المواطنين بعد خطفهم.
وأعلنت قيادة عمليات صلاح الدين تنفذ عمليات تفتيش واعتقالات في قرى غرب المحافظة لفرض الأمن. ولا يزال البحث مستمراً لمعرفة مصير أربعة مخطوفين في الفرحاتية.
من جهته، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن "جهاز مُكافحة الإرهاب فكك شبكة إرهابية كاملة مكونة من 11 عُنصرا من عصابات داعـش، حيث انطلقت قوة كبيرة قُسمت واجباتها على الأهداف المُتفرقة، وتمكنت من ضرب الشبكة الإرهابية بأكملها بغضون ساعتين فقط، وقد تمت هذه العملية، فجر اليوم الأحد، في قضاء بيجي شمال مُحافظة صلاح الدين".
في سياق متصل، دان رئيس إقليم كردستان، نجرفان بارزاني، بشدة "الجريمة البشعة" التي حدثت في منطقة الفرحاتية التابعة لقضاء بلد بمحافظة صلاح الدين.
وقال: "نطالب المؤسسات المعنية في الحكومة الاتحادية بالإسراع في تحديد الأطراف والمجاميع الإرهابية التي تقف وراء هذه الجريمة وإحالة المجرمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".