نفى المتحدث باسم الجيش الليبي الوطني، اللواء أحمد المسماري اليوم الاثنين، أن يكون الجيش قد ألقى القبض على أي مواطن أجنبي أو تركي، مشيراً إلى أن السلطات المحلية التابعة للحكومة المؤقتة في أجدابيا أوقفت شخصين تركيين للتحقق منهما ومن ثم أطلقت سراحهما بشكل فوري.
وشدد المسماري في مقابلة مع قناة "الحدث" قائلاً: "ليس من صلاحياتنا إلقاء القبض على أي تركي مقيم في البلاد".
في سياق آخر، أكد المسماري أن استهداف تركيا للجيش الوطني الليبي ليس بالأمر الجديد، بل هو قائم بدرجات متفاوتة منذ العام 2014، إلا أن الجديد الآن فهو أن أنقرة أصبحت متواجدة على الأرض في ليبيا بقواتها ومعداتها وفقا للمسماري.
وأوضح أن "تركيا صعدت ضد الجيش الوطني الليبي بعدما اتهمناها بدعم الإرهاب"، مضيفاً أن "طرابلس أصبحت مركزا لتنظيم الإخوان الذي يدعمه الرئيس أردوغان". كما أكد المسماري أن بعض المطلوبين في قضية اغتيال السفير الأميركي ببنغازي متواجدون حالياً في تركيا.
واعتبر المسماري أن "على الشعب التركي الضغط لوقف الحرب التي يخوضها (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان في بلادنا"، مضيفاً: "سنطالب المجتمع الدولي بمنع التدخل الأجنبي في ليبيا".
وميدانياً، أكد المسماري أن "المعركة في طرابلس مستمرة ولن نتراجع".