أفادت مصادر "العربية"، فجر الثلاثاء، بسماع دوي انفجار عنيف وسط العاصمة بغداد.
هذا التفجير جاء بعد ساعات من تأكيد قيادي في ميليشيا حزب الله، بنسف اتفاق مجموعة من الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لطهران بتعليق الهجمات على القوات الأميركية، فبعدما أعلنت كتائب حزب الله المدعومة من إيران، الأحد، أن مجموعة من الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لطهران اتفقت فيما بينها على تعليق هجماتها الصاروخية على القوات الأميركية، بشرط أن تقدم الحكومة العراقية جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الأميركية، خرج أبو علي العسكري المسؤول الأمني للميليشيا وأكد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، أن عناصره ستنسف الاتفاق وتعود لانتهاكاتها في حال استهدفت قوات الحشد الشعبي وأتباعها من أي جهة كانت، من بينها القوات العراقية بأوامر من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
كما هدد القيادي أن الاتفاق سيلغى إلى دون عودة في حال نفذت هجمات ضد الميليشيات الإيرانية من قبل القوات العراقية أو غيرها.
تحذير أميركي
يشار إلى أن أميركا كانت أطلقت تحذيراً للعراق قبل أكثر من أسبوع، من أنها ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين.
وتصاعدت أعمال العنف ضد المصالح الأميركية، وإطلاق الصواريخ التي تتهم بعض الميليشيات الموالية لإيران بتنفيذها، لا سيما في الأسابيع الأخيرة، رغم وعود الكاظمي.
وازداد نشاط ما يعرف محليا بـ "خلايا الكاتيوشا"، لا سيما منذ زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى واشنطن قبل شهرين، في محاولة لزعزعة سلطته.