البيت الأبيض: ترمب في تحسن لكن الأطباء كانوا "قلقين جدا"

أعلن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، الأحد، أن وضع الرئيس دونالد ترمب ولا سيما هبوط مستوى الأكسجين في دمه، جعل الأطباء "قلقين جدا" لكن حالته تحسنت ولم يكن هناك أي خطر بأن يضطر إلى تسليم السلطة.

وجاء تصريح ميدوز لشبكة "فوكس نيوز" Fox News، في ختام يوم شهد ورود معلومات متضاربة حول صحة الرئيس، ما أثار شكوكا حول حقيقة حالته.

مؤيدون للرئيس دونالد ترمب خارج مستشفى والتر ريد مؤيدون للرئيس دونالد ترمب خارج مستشفى والتر ريد

وقال ميدوز إن ترمب "حقق تحسنا لا يصدق منذ صباح أمس، حين كان الكثيرون منا، والطبيب وأنا نفسي قلقين جدا".

وقال ميدوز لـ"فوكس نيوز": "كنا قلقين فعلا صباح أمس.. كان مصابا بالحمى وهبط مستوى الأكسجين في دمه بسرعة".

مؤيدون للرئيس ترمب في نيويورك مؤيدون للرئيس ترمب في نيويورك

لكنه أكد أنه "لم يكن هناك في أي وقت بحث أو خطر في نقل السلطة".

وكان طبيب البيت الأبيض شون كونلي قال، في وقت سابق، إن ترمب "لم يخرج بعد من مرحلة الخطر" غير أن الفريق الطبي "متفائل بحذر".

وقال كونلي في بيان: "لقد قضى معظم الظهيرة في مباشرة أعماله.. وكان يتحرك في الجناح الطبي بدون صعوبة". كما أشار إلى أن الرئيس بدأ علاجا بواسطة عقار "ريمديسيفير" وأنه لم يُصب بارتفاع درجة الحرارة، ولا يحتاج لأكسجين إضافي.

وقال كونلي إنّ الرئيس "أحرز تقدّماً كبيراً منذ تشخيص" إصابته بالفيروس. وأضاف "في وقت لم يخرج (ترمب) بعد من مرحلة الخطر، يبقى الفريق (الطبّي) متفائلاً بحذر".

وكان الرئيس ترمب، الذي يخضع للعلاج في مركز وولتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بضاحية واشنطن، أعلن أنه يشعر "بتحسن كبير"، واعداً بـ"العودة قريباً".

وقال ترمب في مقطع فيديو نشر على "تويتر" مساء السبت: ""جئت إلى هنا. لم أكن على ما يرام"، مضيفاً: "أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماماً. أعتقد أنني سأعود قريباً وأتطلع إلى إنهاء الحملة الانتخابية بالطريقة التي بدأتها بها".

كما نشرت إيفانكا ترمب، الأحد، على حسابها في "تويتر"، صورة لوالدها وهو يجلس في المستشفى ويقوم بتفقد ملفات كثيرة على مكتبه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى