"حاسبوا الصين".. أصوات أميركية تعلو للانتقام

"حاسبوا الصين".. أصوات أميركية تعلو للانتقام
"حاسبوا الصين".. أصوات أميركية تعلو للانتقام

في خطوة قد تزيد نار الحرب المشتعلة بين الطرفين منذ أشهر بسبب ملفات كثيرة أهمها الوباء، دعت السناتورة الجمهورية كيلي لوفلر إلى تحميل الصين مسؤولية إصابة الرئيس ترمب بفيروس كورونا المستجد، والأضرار التي لحقت بالولايات المتحدة جراء تفشي المرض.

في التفاصيل، كتبت لوفلر السناتورة الجهمورية عن ولاية جورجيا، في تغريدة عبر تويتر، الجمعة، "تذكروا: الصين أعطت هذا الفيروس لرئيسنا وللسيدة الأولى. يجب أن نحاسبها".

جاء كلام السياسية الأميركية بعد معلومات كانت أشارت إلى أن إصابة الرئيس قد تؤدي إلى إبعاده عن الحملة الانتخابية مدة أسبوعين، قبل الانتخابات المقررة في مطلع الشهر المقبل.

"فيروس الصين"

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد كان نشأ في ووهان بالصين، أواخر العام الماضي، قبل أن ينتشر لاحقاً في جميع أنحاء العالم.

وكان ترمب قد ألقى باللوم مرارا على بكين، لفشلها في احتواء الفيروس الذي سماه "فيروس الصين".

فيما دعا أعضاء آخرون في الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات مالية عقابية ضد الصين، حيث قدمت السناتور الجمهورية مارثا ماكسالي من ولاية أريزونا ومارشا بلاكبيرن من تينيسي قرارا في أغسطس/أب الماضي يدعو الصين إلى سداد 1.6 تريليون دولار لتسببها في نشر الفيروس.

كما تم تقديم قرار مماثل من قبل النائب الجمهوري مارك غرين من تينيسي.

ترمب انتقل للعلاج

وعن تطورات صحته، وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري بضاحية واشنطن على متن طائرة هليكوبتر مساء الجمعة للعلاج من فيروس كورونا.

بدورها، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ترمب انتقل مباشرة إلى الجناح الرئاسي بالمركز. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكناني، إنه "في إجراء احترازي، وبناءً على توصية طبيبه والخبراء الطبيين، سيعمل الرئيس ترمب من المكاتب الرئاسية في مركز وولتر ريد خلال الأيام القليلة المقبلة".

وفي رسالة قصيرة عبر الفيديو نُشرت على حسابه في تويتر، قال: "أريد أن أشكر الجميع على الدعم الهائل"، مضيفاً: "أنا ذاهب إلى مستشفى والتر ريد. أعتقد أنني في حال جيدة جداً، لكننا سنتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام. والسيدة الأولى في حال جيدة جداً"، في إشارة إلى زوجته ميلانيا التي ثبتت أيضاً إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

مليون وفاة حتى اليوم

وأصاب الفيروس ما يقرب من 7.3 مليون أميركي وقتل أكثر من 208 ألاف آخرين، بينما دفع الاقتصاد الأميركي إلى أشد تباطؤ منذ الحرب العالمية الثانية.

أما على نطاق العالم، فقد قاربت إصابات كورونا من وصول 35 مليون حالة طال بعضها شخصيات بارزة مثل رئيس الوزراء البريطاني والرئيس البرازيلي اللذين تعافيا لاحقا. أما عدد وفيات المرض حول العالم فقد تجاوز مليونا وثلاثين ألف حالة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى