قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، طلال الميهوب، إن تركيا تدير غرفة عمليات في العاصمة طرابلس، يقودها ضباط أتراك، بعضهم مختص في قيادة الطائرات المسيّرة، التي وفرت غطاء جوياً للمليشيات المسلّحة لاقتحام مدينة غريان.
وأضاف الميهوب في تصريح لـ"العربية.نت"، أن" قوات الجيش الليبي في حرب مع دولة تركيا، بعد أن أصبحت أنقرة طرفا مباشرا في معركة تحرير طرابلس"، مؤكدا "وجود فريق عسكري تركي في العاصمة طرابلس، يضمّ 10 ضباط، سيتم الكشف عن هويّاتهم قريبا، يتولون الإشراف على هذه المعارك وتدريب الميليشيات"، لافتا إلى أنه "سيتم القبض على أي مواطن تركي يشكل وجوده داخل ليبيا، تهديدا لقوات الجيش أو للمواطنين الليبيين".
وأشار الميهوب إلى أن الدعم التركي للميليشيات المسلحة التي تحتمي بها حكومة الوفاق "أصبح علنيا"، من خلال شحنات الأسلحة والعربات العسكرية والطائرات المسيرة التي وصلت إلى المنطقة الغربية، وذلك من أجل عرقلة تقدم الجيش نحو العاصمة والوقوف في وجه تحريرها، مشيرا إلى أن "الجيش لن يسمح بهذا الغزو التركي لليبيا، وسيوقف سطوة تنظيمات الإسلام السياسي المتطرفة الموالية لها".
وأمرت القيادة العامة للجيش الليبي، أمس الجمعة، بالقبض على أي مواطن تركي موجود على أراضي ليبيا، ووجهت تعليماتها باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية، إضافة إلى حظر رحلات الطيران من المطارات الليبية نحو تركيا.