قال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري إن مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج تمت كتابتها في عاصمة أخرى، مضيفا أنها مبادرة لذر الرماد في العيون. وأشار إلى أنه تم رصد سفن حربية تركية متجهة إلى سرت.
وكان السراج، أعلن الجمعة، وقفاً شاملاً لإطلاق النار، في كافة الأراضي الليبية. وأوضح في بيان صادر عن المجلس أن تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت والجفرة منزوعتي السلاح، على أن تقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلهما". كما دعا السراج إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة خلال شهر مارس القادم، باتفاق الأطراف الليبية.
بدوره، دعا البرلمان الليبي برئاسة، عقيلة صالح، جميع الأطراف إلى وقف النار، نظراً إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية وتفشي فيروس كورونا في البلاد. وأوضح في بيان، الجمعة، أن "وقف إطلاق النار سيخرج المرتزقة ويؤدي إلى تفكيك الميليشيات، ويوقف التدخل الأجنبي".
إلى ذلك أعرب عن أمله بأن يؤدي وقف النار إلى تحويل مدينة سرت الساحلية مقرا للمجلس الرئاسي الجديد، على أن تقوم قوة أمنية من كافة المناطق بتأمينها، تمهيداً لتوحيد مؤسسات الدولة، على أن تستكمل الترتيبات العسكرية طبقا للمسار التفاوضي العسكري (5+5) برعاية البعثة الأممية.