رغم الحرب التجارية المتصاعدة بين البلدين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أنه يتوقع عقد لقاء "بناء" مع نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين لبحث الخلافات التجارية بين البلدين.
وقال ترمب الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا "أعتقد أنه سيكون بناء" في إشارة إلى اللقاء المرتقب السبت.
قمة داخل القمة
يذكر أنه من بين كل اللقاءات الثنائية التي ستعقد على هامش القمة، سيكون لقاء ترمب، السبت، مع نظيره الصيني عبارة عن قمة داخل القمة، إذ تدور مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
وكانت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست ذكرت، الخميس، نقلا عن مصادر أن واشنطن وبكين تصوغان اتفاقا سيساهم في تجنب الجولة المقبلة من فرض الرسوم الجمركية على واردات صينية إضافية قيمتها 300 مليار دولار.
وقال الرئيس الأميركي، الأربعاء، إنه من الممكن إبرام اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مطلع الأسبوع، لكنه أشار إلى استعداده لفرض رسوم جمركية على بقية الواردات الصينية تقريبا إذا استمر الخلاف بين البلدين.
على صعيد آخر، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الرئيس الصيني الجمعة قوله إن منطقة الخليج أصبحت الآن في وضع حساس للغاية و "تقف عند مفترق طرق الحرب والسلام". ودعا شي إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس وحل الأزمة عبر المحادثات.
وتصاعدت التوترات في الخليج، لا سيما بين إيران والولايات المتحدة، بعدما اتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عن هجوم استهدف ست ناقلات نفط في مايو أيار ويونيو حزيران وهو ما تنفيه طهران.
وفي الأسبوع الماضي أسقطت إيران طائرة مسيرة أمريكية قالت إنها دخلت مجالها الجوي بينما ذكرت واشنطن أنها كانت في الأجواء الدولية. وتراجع ترمب في اللحظة الأخيرة عن قرار شن ضربات جوية على إيران ردا على إسقاط الطائرة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال لقاء على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا بأن الصين تقف دائما إلى جانب السلام وتعارض الحرب.