سلم الجيش الليبي، الأحد، واشنطن رسالة تطالب بتدخل دولي، وتضمنت رفض التفاوض مع تركيا وفق ما ذكرته مصادر لـ "العربية".
وقالت إن رسالة الجيش الليبي لأميركا طالبت برقابة دولية على المنافذ البرية والبحرية، لمنع دخول السلاح إلى الوفاق، ومنع نقل أنقرة معدات وأسلحة تركية إلى داخل البلاد.
كما أكدت المصادر أن الجيش الليبي متمسك بعدم الجلوس مع تركيا في أي مفاوضات مقبلة خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن قيادة الجيش الليبي متمسكة بسحب المرتزقة والميليشيات.
وأشارت إلى أن الجيش الليبي يرفض انخراط الميليشيات المسلحة في مؤسسات الدولة كما تخطط حكومة الوفاق لذلك.
ومساء السبت، جدد قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، عزمه على التصدي للتدخل التركي في ليبيا، وذلك خلال تفقده الوحدات العسكرية، ضمن "خطط التعبئة لمواجهة الغزو التركي".
وقال حفتر في كلمة أمام إحدى وحدات الجيش: "الأتراك بقوا في ليبيا 300 عام، لم يرَ منهم الليبيون سوى الشر".
إلى ذلك أضاف: "الليبيون سيقفون بالمرصاد لكل مستعمر"، مشدداً على أن "طرد المستعمرين هو الهدف الأساسي. لا نقبل أن نُستعمر مرة ثانية.. يكفي ما حصل لنا في السابق".
وأكد أن الجيش "سيلقّن المرتزقة" الذين ترسلهم تركيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق درساً، وسيبعث برسالة "لمن يراقب من بعيد ويعتقدنا لقمة سهلة"، وفق تعبيره.