أكدت رئيسة "الحزب الدستوري الحر" في تونس عبير موسي، الاثنين، أن "حركة النهضة إخوانية مرتبطة بالإرهاب".
وقالت إن "حركة النهضة تكذب على التونسيين منذ عام 2011، ونريد كشف حقيقة ارتباط حركة النهضة بالإرهاب".
ودعت موسي وزارة العدل "للتحقيق بشفافية في نشاطات النهضة"، وحثت التونسيين على الشجاعة في مواجهة الحركة.
وشددت موسي على أن "تونس تعيش وضعاً ضبابياً بسبب سياسة الحكومة"، مشيرة إلى "فساد في وزارة العدل التي تسيطر عليها حركة النهضة".
وأكدت أن نواب حركة النهضة "يتنقلون ليلاً في سجون تونس"، متهمة مصلحة السجون بأنها "تسهل زيارة نواب النهضة لإرهابيين معتقلين".
وكشفت موسي مجددا أنها "قابلت مكتب مكافحة الإرهاب للنظر في التهديدات" التي تلقتها.
وفي وقت سابق، أفادت موسي عن اجتماع سيُعقد، اليوم الاثنين، لرؤساء كتل نيابية لمناقشة المقترحات المقدمة لتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" جماعة إرهابية.
ونقل حساب الحزب على موقع "فيسبوك" عن موسي قولها خلال حديث مع إذاعة "شمس إف. إم": "نحن أمام تنظيم سياسي دخل البلاد تحت لافتة التمدن وعلاقاته موجودة مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين".
واعتبرت موسي أن سحب الثقة من رئيس البرلمان وزعيم "حركة النهضة" المنضوية تحت "الإخوان المسلمين"، راشد الغنوشي، "هي الخطوة الأولى نحو الانفراج".
وأضافت: "تعرضت لتهديدات متصاعدة في هذه الفترة. ولدي اليوم موعد مع فريق مقاومة الإرهاب" لمناقشة هذا الموضوع.
وتتصاعد الأصوات السياسية والشعبية مؤخراً في تونس، مطالبةً بسحب الثقة من الغنوشي ومنددةً بإقحام "النهضة" للبلاد في أجندات خارجية، خاصةً في ليبيا.
ومنعت بلدية باردو في العاصمة التونسية أمس إقامة احتجاجات قبالة البرلمان مطالبة بحله، متحججةً بدواع صحية لمنع تفشي كورونا.
