أكد المبعوث الأميركي لإيران براين هوك، الخميس، أن أميركا لا تريد أن ترى نسخة من حزب الله على حدود السعودية.
وقال في تصريحات خاصة للـ "العربية/الحدث، "رأيت الأسلحة الإيرانية التي تعطى للحوثيين من قبل إيران عندما زرت المملكة"، مشيرا إلى أنه ناقش تهديدات الحوثين مع الامير خالد بن سلمان خلال زيارته للرياض".
كما أكد أن واشنطن تضغط باتجاه قطع أي تمويل للحوثيين من ايران، مبيناً "استراتيجيتنا تجاه طهران ترتكز على ثلاثة محاور -عقوبات اقتصادية عزلة دبلوماسية وتهديد باستخدام القوة العسكرية الرادعة".
وفي الملف السوري، أكد هوك أن "هدفنا هو إخراج الميليشيات الايرانية من سوريا"، موضحاً أن مليشيات طهران أعادت تموضعها بالأراضي السورية وانتقلت الي الشمال.
وأشار إلى أن اهتمام روسيا و النظام السوري تراجع تجاه تعزيز ايران لسياستها الخارجية في سوريا وعلاقتها مع حزب الله.
وقال "ثمن إعادة إعمار سوريا هو 400 مليار دولار و روسيا لن تدفع هذا الثمن"
لا إعمار لسوريا حتى خروج إيران نهائياً
كما أكد "أن الدول المانحة ونحن لن ندفع فلسا واحدا في إعادة الأعمار حتى نرى خروج كامل للميليشيات الإيرانية من سوريا" حسب تعبيره.
أما عن حزب الله، فأكد هوك أن إيران مدت حزب الله ب 70% من ميزانيته، وأشار إلى أن سياسة أميركا تجاه طهران أضعفت حزب الله لدرجة جعلت حسن نصرالله يطلب تبرعات.
وقال "نحن سعداء بنتائج العقوبات التي فرضناها على حزب الله، ونثمن دور ألمانيا بتصنيف الحزب منظمة إرهابية".
حزب الله مسؤول عن انهيار لبنان
إلى ذلك تحدث المبعوث الأميركي لإيران عن الملف اللبناني، وأكد أن "سياستنا هي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني و رأينا التظاهرات ضد الفساد و انعدام الوظائف و انهيار الاقتصاد"، مشيرا إلى أن حزب الله يتحمل نتائج الانهيار الاقتصادي في بلاده.
وقال "حزب الله الذي خلقته ايران يصدر نفس البؤس للبنانيين و هو البؤس الذي يعاني منه الشعب الإيراني".
انتخابات مزيفة في إيران
وتابع "متفائلون بالنسبة لتمديد حظر بيع الاسلحة لايران ونعمل مع الحلفاء لتمديده في مجلس الامن"، واصفاً الانتخابات في طهران بالمزيفة وقال "الشعب يستحق انتخابات حقيقية بغض النظر عمن يفوز".
ويرى هوك أنه لا فارق بين المعتدلين والمتشددين في إيران.
كما بين أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستعد للتفاوض مع النظام الإيراني ووزير خارجيته مايك بومبيو وضع شروط التفاوض
وأكد هوك أن أن إيران فقدت نفوذها في العراق.