قُتل ما لا يقلّ عن 9 عناصر موالين للنظام السوري، بينهم 4 سوريّين، مساء الخميس في غارات للجيش الإسرائيلي على وسط سوريا، في منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوّات إيرانيّة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أنّ "9 أشخاص على الأقلّ قُتلوا بالقصف، هم 4 من الجنسيّة السوريّة لا يُعلَم ما إذا كانوا من قوّات النظام أو يعملون في صفوف القوّات الإيرانيّة، و5 مجهولي الهوّية حتّى اللحظة".
وأضاف: "لا يزال عدد القتلى مرشّحًا للارتفاع، لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إنّ الغارات استهدفت "معامل الدفاع ومركزًا علميًا لتصنيع صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى" في منطقة مصياف في ريف حماة الغربي.
وأشار إلى أنّ المنطقة المستهدفة هي "تحت سيطرة الجيش السوري وفيها تواجد للإيرانيّين".
هذا وأعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام السوري، الخميس، أن الدفاع الجوي تصدى لـ "عدوان إسرائيلي" في ريف حماة.
وأفادت الوكالة أن الواقعة حدثت في أجواء مصياف بريف حماة، دون الكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي.
وذكر مراسل "العربية" أن الهجوم استهدف مركز بحوث في سوريا تؤكد إسرائيل إن إيران تستخدمه لتطوير صواريخ.
كما أشار الإعلام السوري الرسمي إلى أن المقاتلات الإسرائيلية حلقت فوق لبنان في طريقها لضرب أهداف بمحافظة حماة في الشمال الغربي.
وفي 20 مايو/أيار، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مطار الشعيرات في حمص بأكثر من 8 صواريخ.
وفي 6 فبراير الماضي، هاجمت إسرائيل مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في "اللواء 91" التابع لـ"الفرقة الأولى" في محيط مدينة الكسوة، وفي "اللواء 75" في محيط قرية المقيلبية غرب العاصمة دمشق، وفي "مطار المزة العسكري"، وفي "مركز البحوث العلمية" في محيط العاصمة دمشق.
وفي 14 كانون الثاني/يناير الماضي، استهدف الطيران الإسرائيلي مطار "التيفور" العسكري في وسط البلاد.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على الأراضي السورية استهدفت خصوصاً أهدافاً إيرانية ومجموعات موالية لطهران.
