قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء إنه لا يعتقد أنه سيحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي للاحتجاجات التي أشعلها مقتل جورج فلويد مدينة منيابولس على يد الشرطة أثناء اعتقاله.
وقال ترمب في مقابلة مع تلفزيون نيوزماكس ردا على سؤال عما إذا كان سيرسل الجيش إلى أي مدن بعد الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان بسبب مقتل جورج فلويد "لا أعتقد أننا سنضطر لذلك".
كان مراسل العربية في واشنطن أفاد الأربعاء بأن القوات الأمنية فرضت طوقا حول محيط البيت الأبيض ومنعت المتظاهرين والصحافيين من الاقتراب من السياج حول "لافيت بارك".
وأضاف أن عشرات المتظاهرين تجمعوا قرب مقر بلدية واشنطن، ثم انطلقوا نحو مبنى الكونغرس، في حين أقلت باصات مئات الجنود إلى أمام محيط البيت الأبيض.
يأتي هذا بعد ساعات على إعلان وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون) صباحا (3 غرينتش) أنها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى العاصمة واشنطن، وذلك إثر احتجاجات عنيفة في المدينة أثناء الليل على مدى أيام.
وقال جوناثان راث هوفمان، المتحدث باسم البنتاغون في بيان إن القوات "في حالة تأهب قصوى" لكنها "لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية". وكان رئيس الحرس الوطني الأميركي أعلن سابقا أن 18 ألف فرد من الحرس يساعدون قوات إنفاذ القانون في 29 ولاية في البلاد.
كان الرئيس الأميركي قد قال في السابق إنه قد يستعين بقوات الجيش في الولايات التي تخفق في كبح الاحتجاجات العنيفة.