قالت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا، اليوم الثلاثاء إن حكومة الوفاق لم تتقيد بوقف النار المعلن، ودعت إلى الالتزام بقرارات حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وأعربت خلال كلمة لها أمام مجلس الأمن عن القلق بشأن وضع اللاجئين والمهاجرين، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى المسار السياسي.
وأضافت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا أن ملايين الليبيين بحاجة للدعم لمواجهة أزمة كورونا، لافتة إلى أن القتال يتصاعد بطريقة غير مسبوقة في ليبيا.
وأمس الاثنين، عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال اتصال مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج عن قلقه من تصاعد القتال في طرابلس وحولها.
ووصلت دفعة جديدة من "المرتزقة" إلى الأراضي الليبية للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب حكومة الوفاق، ضمت بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، مئات المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لتركيا.
وتستمر تركيا في نقل "المرتزقة" والمقاتلين السوريين إلى ليبيا، من أجل القتال إلى جانب فصائل الوفاق في وجه الجيش الليبي، على الرغم من الإدانات الصادرة من عدة دول، وعلى الرغم من توقيعها اتفاقاً دولياً يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية في برلين مطلع العام الحالي.