قال نيوت غينغريتش، رئيس مجلس النواب الأميركي الأسبق للفترة من 1995 إلى 1999، إن بعض الديمقراطيين يروون أكاذيب عن أميركا ودونالد ترمب، وإن الرئيس يكشف هؤلاء الذين يفترون على البلد.
وقال غينغريتش في قناة "فوكس نيوز" في برنامج "لورا إنغراهام"، إن مقارنة مرافق الاحتجاز على الحدود الأميركية بمعسكرات الاعتقال النازية، وكذلك تقويض شعار "أميركا عظيمة مرة أخرى"، مثالان على ذلك الافتراء.
وأضاف: "إن عدد الأكاذيب التي يتم ترويجها الآن عن الولايات المتحدة مذهل، لكن كل ما يفعله ترمب هو أنه يُوجّه إلى السطح الكراهية العميقة التي بدأها الحرم الجامعي بالتأكيد بحلول منتصف الستينيات من القرن الماضي وتنامت لتصبح مثل السرطان".
وذهب غينغريتش الجمهوري في الأساس إلى القول بأنه "إذا كنت ديمقراطياً اليوم وتوجهت إلى اجتماع ديمقراطي فإنه من الطبيعي بمجرد أن تبدأ في الحديث عن مدى روعة أميركا، وكم كان الآباء المؤسسون رائعين، وكم كان الدستور رائعاً، فسوف ينتابك الصخب".
أميركا لا تعجبهم
وقد أشارت مقدمة البرنامج الحواري، إنغراهام إلى عدة أمثلة للديمقراطيين الذين اعتبرتهم يشوهون سمعة أميركا.
وعرضت مقطعا يظهر حاكم نيويورك، أندرو كومو، ينتقد شعار حملة الرئيس ترمب لعام 2016 "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
ويقول كومو: "لن نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، فهي لم تكن أبداً كبيرة".
وفي مقطع آخر، ادعى الديمقراطي السيناتور، كوري بوكر، عضو مجلس الشيوخ الأميركي، بأن "هناك أشياء خاطئة بشكل كبير في هذا البلد".
ترمب وإثارة الخصوم
وقال نيوت غينغريتش إن ترمب قادر على إطلاق خصومه باستخدام شعارات مثل "ماغا" (اجعل أميركا عظيمة مجدداً).
وقال عضو الكونغرس السابق بولاية جورجيا، الذي ألف كتابي "أميركا الترمبية" و"استيعاب ترمب": "أعتقد أنه من المذهل أن الرئيس ترمب لديه هذه المهارة لصياغة الأشياء بطريقة تجعل خصومه يجنون".
ففي الوقت الذي يقول فيه الرئيس: "أنا فخور بأن أكون أميركياً"، يقول خصومه في اليسار "أشعر بالخزي من أن أكون أميركياً"، كما لخص غينغريتش المسألة.
ويضيف: "لدينا الآن على سبيل المثال شعار الرئيس (حافظ على أميركا عظيمة) وهو شعار رائع للعام المقبل.. وفي مقابله فإن الديمقراطيين يقولون: لا، ابقوا أميركا ضعيفة".