قال الجيش الأميركي، اليوم الخميس، إن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.
وقال اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا، قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، للصحفيين بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون) دون أن يتلقى أسئلة "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعمان معرضا المدنيين لخطر محتمل".
وأضاف أن الطائرة المسيرة لم تنتهك المجال الجوي الإيراني "في أي وقت خلال مهمتها".
وقال إنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.
فيما قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للصحافيين، اليوم الخميس، ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران ردا على إسقاط طائرة أميركية مسيرة "ستعرفون قريبا"، مؤكدا أنه لا يستبعد ردا أميركا على الحادثة.
وأضاف ترمب أن إيران ارتكبت خطأ كبيرا، مؤكدا أن الطائرة الأميركية المسيرة كانت في المجال الجوي الدولي. وقال: "لدينا وثائق على أن الطائرة المسيرة كانت في الأجواء الدولية".
وأكد الرئيس الأميركي أن الطائرة التي أسقطتها إيران كانت غير مسلحة وتحلق فوق المياه الدولية.
وأشار ترمب إلى أنه "لا يشعر أن إدارته تدفعه نحو الصراع بل تفعل عكس ذلك أحيانا". لافتا إلى أن إيران قد تكون أسقطت الطائرة المسيرة عن طريق الخطأ".
وفي وقت سابق، شدد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، النقيب بيل أوربان، على أن إسقاط طائرة درون من قبل إيران في الأجواء الدولية. وقال في بيان الخميس: "يمكن للقيادة المركزية الأميركية أن تؤكد أن طائرة مراقبة تابعة للبحرية الأميركية أسقطت من قبل نظام صواريخ أرض جو إيراني أثناء تشغيلها في المجال الجوي الدولي، فوق مضيق هرمز في حوالي الساعة 11:35. مساءً بتوقيت غرينتش في 19 يونيو 2019".
وأضاف أن التقارير الإيرانية التي تفيد بأن الطائرة قد انتهت فوق إيران هي خاطئة.