شدد السفير البريطاني في بغداد ستيفين هيكي، الإثنين، على أهمية محاسبة المعتدين على المتظاهرين العراقيين وكذلك على مؤسسات الدولة.
كما قال في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي، أن أي عقوبات ستكون ضد المسؤولين عن العنف وليس الدولة أو الشعب العراقي.
جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع تحذير أطلقته بعثة الأمم المتحدة في العراق، داعية إلى حماية المتظاهرين.
كما اعتبرت أن الاستخدام المفرط للقوة و"الجماعات المسلحة الغامضة" يبعثان على القلق، داعية السلطات العراقية لوقف استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. وجددت دعوتها لحماية المتظاهرين السلميين، مدينة استهدافهم ببنادق الصيد، ومشيرة إلى تلقيها تقارير موثوقة عن استهداف المحتجين ببنادق الصيد في 14 و15 و16 فبراير/شباط الجاري.
حل سياسي في العراق
هذا وأكد هيكي أن "هناك إمكانيات لحل سياسي للوضع في العراق".
في المقابل عبر السفير البريطاني عن قلقه من دور الفصائل المسلحة في العراق وقال "من المهم تقوية مؤسسسات الدولة لوقف استخدام الفصائل المسلحة للقوة ضد الدولة"، وأضاف "نحن نساند مؤسسسات الدولة".
تدخل إيران في اليمن
أما حول الوضع في المنطقة، قال "ندرك أن الوضع في العراق والمنطقة صعب جدا ونعمل على تخفيف التصعيد بين إيران وأميركا".
وتابع "سيكون هناك تعاون مع أوروبا بشأن الملف الإيراني بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
هذا وعبر أيضاص عن قلقه من تدخل إيران في اليمن، وقال "ندعم مهمة المبعوث الأممي مارتن جريفيثس".