المغرب يجلي رعاياه من ووهان الصينية ويضعهم بالحجر الصحي

أعلن المغرب أن طائرة للخطوط الملكية المغربية، وصلت في رحلة خاصة، صباح الأحد، إلى مطار مدينة بنسليمان، في غرب المغرب، وعلى متنها 167 مغربيا، من بينهم 53 امرأة، كانوا مقيمين في إقليم ووهان الصيني، بؤرة فيروس كورونا.

وأكد المغرب تخصيص فريق مكون من أطباء وممرضين، مدنيين وعسكريين، لمرافقة العائدين من إقليم ووهان الصيني، إلى غاية مواقع استقبالهم، في مستشفى سيدي سعيظ، في مدينة مكناس، وسط المغرب، وفي المستشفى العسكري محمد الخامس، بالعاصمة المغربية، الرباط.

وقررت السلطات المغربية وضع العائدين من الصين تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوماً، من طرف فرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض.

ومن أجل الحفاظ على أمنهم الصحي، وأمن عائلاتهم، كشفت السلطات المغربية عن توفير ظروف مريحة للعائدين المغاربة من الصين، طيلة فترة المراقبة الطبية في المستشفى المدني في مدينة مكناس، وبالمستشفى العسكري في الرباط.

وكان المغرب، الذي لم يسجل أي إصابة بالفيروس، كشف، الاثنين، أنه سيجلي 100 من رعاياه من مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر، والذي أودى بأكثر من 300 شخص في الصين.

وأوضحت وزارة الصحة المغربية أن المعنيين "سيتم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوماً من طرف فرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض".

وجدد البيان التأكيد على عدم تسجيل أي إصابة حتى الآن بهذا الفيروس في المغرب.

وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية أعلنت، الخميس، تعليق رحلاتها بين الدار البيضاء وبكين من نهاية كانون الثاني/يناير وحتى 29 شباط/فبراير على خلفية فيروس كورونا المستجد.

وقررت الصين، الأحد، إغلاق مدينة رئيسية أخرى بعيدة عن مركز انتشار الفيروس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى