الإرياني: إيران تؤجج نيران الحرب على حساب اليمنيين

الإرياني: إيران تؤجج نيران الحرب على حساب اليمنيين
الإرياني: إيران تؤجج نيران الحرب على حساب اليمنيين

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مساء الخميس، إنه بات واضحا الدور التخريبي الذي يلعبه نظام الملالي في إيران للمسار السياسي لحل الأزمة اليمنية.

واتهم الإرياني النظام الإيراني بتأجيج نيران الحرب التي يدفع ثمنها اليمنيون بهدف تصفية حساباتها السياسية وخدمة أجندتها التدميرية في كامل المنطقة والعالم وفي مقدمتهم الجارة السعودية.

‏واعتبر وزير الإعلام اليمني أن التصعيد العسكري لـ"مرتزقة طهران" المليشيا الحوثية منذ مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني يكشف بوضوح عن الدور الإيراني في تأجيج الصراع، ويؤكد من جديد الطاعة العمياء والانقياد والتبعية الكاملة من قبل المليشيا للأجندة الإيرانية على حساب مصالح الشعب اليمني.

وأمس الأربعاء، قال وزير الإعلام اليمني إن البيان الصادر عمن وصفهم بمرتزقة طهران "الميليشيا الحوثية"، إعلان صريح عن وفاة العملية السياسية في اليمن.

ولفت إلى أن ذلك يؤكد إصرار الميليشيات الحوثية "المضي في مخططها الانقلابي الممول من إيران على الدولة والإجماع الوطني، وتنفيذ هجمات إرهابية على الجارة السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة".

وأوضح الإرياني، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن هذا البيان جاء للتغطية على فشل الميليشيا الحوثية في تحقيق أهداف تصعيدها العسكري الواسع في السيطرة على محافظتي مأرب والجوف بعد حشد الآلاف من عناصرها، مؤكدا أن الميليشيا اصطدمت بصمود الجيش وأبناء هذه المناطق الذين أسقطوا مخططاتها وكبدوها خسائر بشرية فادحة هي الأكبر منذ العام 2015، وفق تعبيره.

وحذر وزير الإعلام اليمني من أن البيان الحوثي الذي "يروج لانتصارات زائفة يهدف لرفع معنويات عناصر الميليشيا الحوثية وحشد المزيد من المغرر بهم في معاركها العبثية، وتضليل مئات الأسر التي امتلأت المستشفيات بجثث وجرحى أبنائهم الذين تم الزج بهم في محارق الموت الحوثية خدمة لسيد الكهف والمشروع الإيراني في اليمن والمنطقة".

وكان ما يسمى المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي، عقد مؤتمراً صحافياً، الأربعاء، استعرض فيه نتائج الهجمات التي شنوها على جبهات نهم وصروح والجوف خلال الأيام الماضية.

وزعم أنهم تمكنوا من السيطرة على مديرية نهم وعدد من مديريات محافظتي مأرب والجوف دون أن يذكر أسماءهما.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى