مسيرات ترفض ترشيح العيداني.. والصدر: كفاكم تجاهلاً للعراقيين

قال زعيم التيار الصدري مخاطباً السياسيين العراقيين: أبعدوا الفاسدين عن الحكم وكفاكم تجاهلاً للشعب، في وقت أكد تحالف سائرون عدم مشاركته في أي اجتماع يتعلق باختيار رئيس الوزراء.

وكان رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، استلم اليوم الأربعاء من "تحالف البناء" كتاباً رسمياً بترشيح أسعد العيداني لمنصب رئيس الوزراء، لكنه لم يكلف العيداني بتشكيل الحكومة حتى الساعة.

وبحسب مصادر "العربية" و"الحدث" فإن الرئيس سيأخذ برأي بعض الكتل حول ترشيح العيداني، وكذلك رأي الشارع من خلال المتظاهرين حول ترشيح العيداني.

من احتجاجات البصرة من احتجاجات البصرة
من احتجاجات البصرة من احتجاجات البصرة

وكان "تحالف البناء" قرر، الأربعاء، ترشيح محافظ البصرة، أسعد العيداني، لمنصب رئاسة الوزراء خلفاً لعادل عبدالمهدي.

يُذكر أن العيداني هو ثالث مرشح رسمي يطرحه "تحالف البناء"، بعد محمد شياع السوداني ووزير التعليم قصي السهيل، واللذين سُحب ترشيحهما بسبب الرفض الشعبي والسياسي الواسع لهما.

وتستمر احتجاجات العراقيين للمطالبة بحكومة مستقلة وقانون انتخابي عادل.

وميدانياً ذكر موقع قناة السومرية العراقية أن مسيرات حاشدة تجوب شوارع البصرة ويعمدون إلى حرق إطارات رفضا لترشيح العيداني لرئاسة الوزراء.

وكانت مسيرات انطلقت في وقت سابق في ساحة التحرير ببغداد وذي قار والناصرية والبصرة، فيما ردَّد المتظاهرون شعارات وطنية تؤكد أن الكتلة الأكبر هي "دماء القتلى من المتظاهرين في التحرير"، وفقاً لهتافاتهم، وأن الحراك هو من سيشكل الحكومة.

وكان البرلمان العراقي أعلن أمس أنه سلَّم رئيس الجمهورية كتاباً حدَّد فيه أن "كتلة البناء" هي الأكبر. لكنه تراجع لاحقا، ونفى أنه خاطب الرئيس بشأن الكتلة الأكبر.

وأيضا، أرسلت كتلة سائرون كتابا للرئيس العراقي بأنها الكتلة الأكبر في البرلمان. وفق مراسل "العربية".

وقبل يومين، ذكر الصدر أن تمرير البرلمان العراقي لقانون الانتخابات الجديد يحقق مطلباً آخر من مطالب الشعب العراقي. وأضاف الصدر أن قانون الانتخابات سيقصي كل الأحزاب الفاسدة.

وتابع الصدر في تغريدة على "تويتر": "ننتظر بفارغ الصبر أن تكون مفوضية الانتخابات مفوضية نزيهة ومستقلة بحق ولن نسمح بغير ذلك.. ولفت إلى أن "مرشح الشعب سينتصر".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى