"الجمال المزعج" قصة خيالية جديدة تحمل توقيع دار "ديور"

قدّمت دار Dior مجموعتها من الأزياء الجاهزة للخريف والشتاء المقبلين على شكل فيلم قصير تم عرضه على منصّات أسبوع باريس للموضة. استحضر هذا الفيلم شخصيّات القصص الخرافيّة الشهيرة في أجواء تختفي فيها أبعاد الزمان والمكان، وتبقى الأناقة هي الرمز، واللغة، والصورة التي ترسم ملامح المستقبل.

حمل هذا الفيلم، الذي تبلغ مدته حوالي 11دقيقة، عنوان "الجمال المزعج" وقد تم تصويره في إحدى أشهر صالات قصر فرساي التي تحمل اسم "معرض المرايا". وهو يجسّد العلاقة الجدليّة التي تربطنا بالمرآة والمبنيّة على التقارب والتباعد في الوقت نفسه.

شخصيّات "الجميلة والوحش"، "الجميلة النائمة"، "سندريللا"، أليس في بلاد العجائب"، و"ليلى والذئب" شكّلت مصدر إلهام مجموعة Dior الجديدة. وقد استعانت المديرة الإبداعيّة للدار مريا غراتسيا كيوري بالسرد القصصي لترسم صورة جديدة للمستقبل انطلقت من الحكايات الخياليّة.

يأتي توقيت تقديم هذه المجموعة والعالم يرزح تحت وطأة جائحة كورونا وما يرافقها من تباعد اجتماعي، وعمل من المنزل، وانعدام للمناسبات العامة والخاصة. ولكن الدار تتطلّع إلى موسمي الخريف والشتاء المقبلين حيث يُنتظر أن تتحسّن الأوضاع الصحيّة مع انتشار حملات التلقيح ومساعدتها في التغلّب على هذه الجائحة. وذلك في وقت يتوقع فيه الخبراء في علم النفس أن تشهد مرحلة ما بعد كورونا توقاً إلى البذخ الذي يلي مرحلة من التقشّف.

حرصت دار Dior في هذه المجموعة أن تركّز على الطابع العملي في تصاميم تميّزت بخامات وقصّات ذات طابع ذكوري، ولكنها استعملت أيضاً الطابع الساحر للقصص الخياليّة لتنفّذ تصاميم من وحي بطلات هذه الحكايات. ولذلك اختُتم العرض بمجموعة من التصاميم الأميرية التي تليق بأرقى مناسبات البساط الأحمر. وقد برّرت كيوري توجهها نحو عالم الخيال بأن الجمهور لا يهتمّ فقط بالطابع العملي وغير المرتبط بزمن ولكنه يبحث أيضاً عما يولّد في النفس الشوق والشغف.

تأتي مجموعة Dior الخاصة بالخريف والشتاء المقبلين لتطلق نظرة جديدة على الجمال، والوفرة، والصورة الذاتيّة. وهي تستعين بعالم القصص الخياليّة لتمهد لمستقبل قريب لا يتحكّم فيه شبح فيروس كوفيد19. تعرّفوا على بعض إطلالات هذه المجموعة فيما يلي.

8 صور

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى