اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، الأحد، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتنفيذ حملة ممنهجة لاستدراج وتجنيد الطالبات في المدارس، ضمن "أعمالها الإرهابية المتصاعدة" في ما تبقى من مناطق سيطرتها.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني،"إن هذه الخطوة تهدف إلى إلحاقهن (الفتيات) بتشكيلاتها المسلحة (الزينبيات) واستخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية ومداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات بعد إلحاقهن بدورات تعبوية وإخضاعهن لبرامج تدريبية".
وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر "، "إن هذه الخطوة تندرج ضمن محاولات الميليشيا الحوثية استخدام النساء في عملياتها الإرهابية، والتدمير الممنهج للقيم والأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تكرم المرأة وتمنحها مكانة خاصة وتجرم استخدامها في أعمال العنف والزج بها في الصراعات السياسية".
ودعا المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة والمناهضة للعنف ضد النساء وكافة الحقوقيين والنشطاء لإدانة هذه الممارسات الإجرامية وكافة أشكال الاعتداء الذي تتعرض له المرأة في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، والضغط للحيلولة دون استخدامها في الأعمال القتالية.
وأشار وزير الاعلام اليمني إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات الإرهابية وعمليات تجريف وغسل عقول الأطفال والنساء والشباب في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية غير مبرر.
وأكد أن الجميع سيدفع الثمن غاليا إن لم يتم التصدي لجرائم الميليشيا الحوثية وممارساتها الإرهابية كما حدث مع التنظيمات الإرهابية الأخرى.