بعد مجزرة بغداد.. النقابات تدعو لحصر السلاح بيد الدولة

بعد يومين على هجوم دامٍ شهدته العاصمة العراقية بغداد أودى بحياة العشرات، بعد أن هاجم مسلحون ملثمون المحتجين، مطلقين الرصاص الحي، طالبت النقابات العراقية بتقديم الجناة والمتورطين بقتل المتظاهرين إلى العدالة.

كما دعت، في بيان الأحد، إلى تظاهرات حاشدة، الثلاثاء، وحصر السلاح بيد الدولة والحفاظ على سيادة البلاد، إضافة إلى حصر تأمين ساحات التظاهر بالجيش العراقي وحده.

إعفاء قائد عمليات بغداد

وأعفت السلطات العراقية، الأحد، قائد عمليات بغداد، الفريق الركن قيس المحمداوي، بسبب وضعه الصحي، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأضافت الوكالة الرسمية، نقلاً عن مصدر عراقي مسؤول، أنه تم تكليف اللواء عبد الحسين التميمي قائداً لعمليات بغداد بدلاً من المحمداوي.

يذكر أن المحمداوي كان تسلم مهام قائد عمليات بغداد، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد إعفاء الفريق الركن جليل الربيعي من منصبه.

إلى ذلك، أحالت وزارة الدفاع العراقية، الأحد، قائد القوة الجوية وعدداً من الضباط على التقاعد.

من بغداد الجمعة
24 قتيلاً

وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون مساء الجمعة، إلى 24 قتيلاً، بينهم أربعة من القوات الأمنية، وفق ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس، السبت.

كما شن مسلحون مجهولون هجوماً على المتظاهرين في بغداد الجمعة، وسيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتلونه منذ أسابيع قرب جسر السنك. وأشار شهود إلى أن المسلحين دخلوا المبنى وأطلقوا النار منه باتجاه جسر السنك حيث تتمركز القوات الأمنية.

وعلى الرغم من أحداث العنف التي أسفرت عن سقوط أكثر من 450 قتيلاً منذ انطلاق موجة التظاهرات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وآخرها ما حدث قبل يومين في بغداد، تواصلت التظاهرات في العاصمة وجنوب العراق، الأحد.

ويطالب العراقيون منذ أكثر من شهرين بتغيير الطبقة السياسية التي تحتكر السلطة منذ 16 عاماً، ويتهمونها بالفساد والمحسوبية والتبعية لإيران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى