أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مواصلة جيش بلاده تقديم مختلف أنواع الدعم لتحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، الذي يحارب ميليشيا الحوثي في اليمن.
وأشار ترمب، في رسالة إلى الكونغرس، الثلاثاء، إلى أن القوات المسلحة الأميركية واصلت تقديم مشورة عسكرية ومعلومات محدودة ولوجستيات وغير ذلك من أوجه الدعم للقوات الإقليمية التي تقاتل التمرد الحوثي في اليمن.
وشددت الرسالة على أن "هذا الدعم لا يُقحم القوات الأميركية في القتال ضد الحوثيين"، وفقاً لقانون صلاحيات الحرب العائد للعام 1973، والذي يقيد قدرة الرئيس على إرسال قوات للمشاركة في العمليات في الخارج دون موافقة الكونغرس.
وكان ترمب قد استخدم في أبريل الماضي حق النقض الـ"فيتو" لإسقاط قرار للكونغرس يقضي بإنهاء الدعم الأميركي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.
ووصف ترمب قرار الكونغرس، وقتها، بأنه محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاته الدستورية، "وهو ما يعرض للخطر أرواح مواطنين أميركيين وجنوداً شجعاناً، في الوقت الحالي وفي المستقبل"، بحسب تعبيره.
وأضاف ترمب أن الدعم الأميركي ضروري لـ"حماية أمن أكثر من 80 ألف أميركي يعيشون في بعض دول التحالف التي كانت عرضة لهجمات الحوثيين من اليمن".
الرئيس الأميركي قرر إرجاع القرار للكونغرس دون موافقته، مبرراً ذلك بأن الولايات المتحدة لا تقدم للتحالف، إلا دعماً محدوداً مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجيستي.