يتوجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى إيران، الأربعاء، في رحلة حظيت باهتمام بالغ، معرباً عن أمله في المساعدة في تخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وقال آبي للصحافيين إنه يرغب في فعل ما بوسعه لتأمين السلام والاستقرار في المنطقة.
وكان التوتر قد تصاعد منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والعديد من القوى العالمية وإعادة فرض عقوبات على طهران.
وسيجري آبي، وهو أول رئيس وزراء ياباني يزور إيران منذ 41 عاماً، محادثات مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي خلال زيارته التي تستغرق 3 أيام.
وتقيم اليابان علاقات ودية مع كل من طهران وواشنطن، وتأمل أن تكون وسيطاً بين البلدين في مهمة قال مراقبون إنها صعبة التحقيق.
وتستورد اليابان معظم نفطها من منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر استقرار المنطقة أمراً بالغ الأهمية بالنسبة لها.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، الثلاثاء، إن طوكيو تأمل لعب دور الوساطة وتخفيف التوترات بين واشنطن وطهران وستسعى إلى التمهيد للمفاوضات بين الطرفين.
وأشار إلى أن آبي والرئيس الأميركي دونالد ترمب أجريا محادثة هاتفية يوم الثلاثاء حول رحلة رئيس وزراء اليابان إلى إيران، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".
وقد تبادل الزعيمان "وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في إيران".