أفاد مراسل "العربية" بأن البرلمان العراقي صوت، اليوم الخميس، بالإجماع، على قانون مفوضية الانتخابات.
وأفاد التلفزيون العراقي، بتصويت مجلس النواب على إحالة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الحالية للتقاعد.
ميدانيا، أصيب أحد المتظاهرين بطلق ناري قرب ساحة التحرير في بغداد. وفق ناشطون عراقيون.
كما شهدت ساحة التحرير، في العاصمة بغداد توافد حشود بالآلاف لمتابعة مباراة العراق والبحرين.
في التفاصيل، أظهر مقطع فيديو مشاهد من ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، بعد أن اكتظت بآلاف المتظاهرين الذين تجمعوا فيها، وفي وسطهم شاشة كبيرة تعرض أحداث المباراة بين الفريقين، في مشهد يؤكد عدم اكتراث المحتجين لما قالوا إنها عمليات طعن نفذها بحقهم "مندسون تابعون للأحزاب" بالسكاكين وفي مناطق مميتة كالصدر والظهر.
بدوره، روى طبيب من أحد الكوادر الطبية المتواجدة في الساحة ما حصل، وقال إن المحتجين تعرضوا لطعنات مميتة في منطقتي الصدر والظهر، لافتاً إلى أنه عندما سألهم عن سبب الطعنات أكدوا له أن مجموعة كبيرة مؤلفة من 700 إلى 800 شخص خرقت التظاهرات بهتافات وشعارات، وكل من حاول اعتراضهم لمعرفة هويتهم يتعرض للطعن مباشرة، حيث اختلط هؤلاء في معسكر المحتجين المناهضين للحكومة في ساحة التحرير، القلب النابض للانتفاضة القائمة منذ نحو شهرين، والتي أسفرت عن مقتل ما يقارب 430 شخصاً.
من جهة أخرى، وجه عدد من المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التحرير، الخميس، خطابا إلى رجل الدين الشيعي علي السيستاني، تنديدا بدخول مسيرة إلى ساحة التحرير، الخميس، حاملة شعارات باسمه، حيث طالبوه بتكرار تأكيد موقفه السابق الرافض لحمل اسمه أو صوره في ساحات الاحتجاج من قبل أي جهة.
كما طالب ناشطون بألا يرفع في الاحتجاجات إلا العلم العراقي فقط.
وأكد المتظاهرون في خطاب إلى "أحزاب السلطة جميعاً دون اي استثناء، أنهم واعون بما تخطط له تلك الأحزاب ومستعدين لردهم"، بحسب البيان.
إلى ذلك هدد البيان تلك الأحزاب، "بفضح المجموعات المخربة التي نزلت لإثارة الشغب والفوضى داخل الساحات بحملهم السكاكين والأدوات الجارحة والحارقة ومن يقف خلفها في حال استمرت تلك الأعمال".