بعدما أثار غياب وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، الذي امتنع عن الظهور العام لعدة أسابيع، العديد من التكهنات والشائعات في وسائل الإعلام العالمية حول مصيره والأسباب التي تقف وراء هذا الاختفاء، خرج البيت الأبيض عن صمته.
فقد أعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جيك سوليفان، أن البيت الأبيض ليس لديه معلومات حول أسباب اختفاء وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، من الساحة العامة.
أجاب في رده على سؤال حول مصير الوزير الصيني، قائلاً: “نحن لا نعلم. حرفياً، هذا ما نملكه حتى الآن من معلومات حوله”.
ذكر سوليفان أنه كان من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني، تشين غانغ، بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في إطار منتدى وزراء دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إندونيسيا.
إلا أن الخارجية الصينية أعلنت قبل انعقاد قمة “آسيان”، أن وزيرها، تشين جانغ، لن يحضر اجتماعات دول “آسيان”، المنعقدة في إندونيسيا لأسباب صحية.
رفضت الوزارة التعليق على ما إذا كانت مشاكل جانغ الصحية بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، كان حضر بدلًا من تشين جانغ، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الصيني قبله.
وبحسب موقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت، فقد كان آخر نشاط تشين المسجل، في 25 حزيران الماضي، عندما التقى بنائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، في بكين لمناقشة العلاقات الصينية الروسية.