لا تزال تداعيات إعلان السويد وفنلندا تقديم طلبات للحصول على عضوية الناتو، مستمرة.
فقد اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن انضمام الدولتين المتوقع قد لا يحدث فارقاً كبيراً.
وأضاف الوزير الروسي أن فنلندا والسويد تشاركان منذ وقت طويل في التدريبات العسكرية لحلف الناتو، إضافة إلى دول محايدة أخرى، والحلف يضع أراضيهما في حسبانه عندما يخطط لتوسعات عسكرية شرقا، لذا فإن انضمامهما لن يحدث فرقاً.
ورأى أن حسابات الحلف لن تتغير كثيراً في حال انضمام الدولتين، معتقداً ألا تحدث تلك الخطوة فارقاً كبيراً.