أعلنت إسبانيا، الخميس، أن الحدود البرية بين المغرب وجيبي إسبانيا في شمال إفريقيا سبتة ومليلة سيعاد فتحها الأسبوع المقبل، بعد أن أغلقت على مدار أكثر من عامين بسبب قيود كوفيد والتوترات بين البلدين.
وقال وزير الداخلية الإسبانية فيرناندو غراندي – مارلاسكا، للصحافيين، إن إعادة الفتح ستبدأ تدريجيا من 17 أيار، وسيكون العبور مقصورا على سكان منطقة شنغن الأوروبية وأفراد أسرهم، وسيمتد ليشمل عبور العمال بنهاية الشهر.
ويعتمد الاقتصاد المحلي للجانبين على عبور البضائع والعمال.
ويأتي الإعلان فيما تعمل مدريد والرباط على إصلاح العلاقات بعد نزاع دام عدة شهور.