نددت الولايات المتحدة بطرد إثيوبيا لسبعة مسؤولين من الأمم المتحدة.
وحذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي من أن واشنطن لن تتردد في اللجوء للعقوبات ضد من يعرقلون الجهود الإنسانية في البلاد، وفق رويترز.
مادة اعلانية
وقالت ساكي للصحافيين الخميس: "تندد الحكومة الأميركية بأشد العبارات الممكنة بالإجراء غير المسبوق الذي اتخذته الحكومة الإثيوبية والمتمثل في طرد قيادات جميع منظمات الأمم المتحدة المشاركة في العمليات الإنسانية الجارية، مضيفة: "هذه وصمة عار على ضميرنا الجماعي ويجب وقف ذلك الأمر".
كما دعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الأخرى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإبلاغ الحكومة الإثيوبية بأنه من غير المقبول إعاقة العمليات الإنسانية.
مجاعة في تيغراييذكر أن وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية كانت أعلنت عن طرد المسؤولين السبعة بعد يومين من تصريح مسؤول المساعدات بالمنظمة الدولية أن من المحتمل أن يكون مئات الألوف يعانون من المجاعة في إقليم تيغراي بشمال البلاد بسبب منع الحكومة وصول المساعدات.
ومنذ اندلاع الصراع في نوفمبر، قُتل آلاف الأشخاص وفر أكثر من مليوني شخص من منازلهم. وفي يوليو، امتد القتال من تيغراي إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.
نازحون من تيغراي (أرشيفية من فرانس برس)
إلى ذلك شددت ساكي على أنه في ظل عدم وجود تغييرات واضحة وملموسة فإن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات.
وأوضحت أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لاتخاذ "إجراءات صارمة" بموجب أمر تنفيذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر ويتيح لواشنطن فرض عقوبات على أطراف النزاع إذا عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية أو ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو تسببوا في إطالة أمد الصراع.
كما أكدت: "يجب أن نرى خطوات ملموسة في غضون أسابيع لبدء مناقشات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من خلال التفاوض والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وضمان احترام حقوق الإنسان. وفي حالة عدم إحراز تقدم ملحوظ سنتخد إجراءات ولدينا السبل للقيام بذلك".