في مقابلة مع "العربية" و"الحدث"، قال عبدالله أوبشار مقرر المجلس الأعلى لنظارات البِجا شرق السودان، إنهم طالبوا باعتذار واضح من رئيس الحكومة على القنوات الرسمية.
وقال أوبشار إنه تم السماح فقط لصادرات بترول دولة جنوب السودان بالمرور عبر ميناء بشاير، مع إغلاق كامل للطرق وعدم إزالة المتاريس حتى تنفذ الحكومة كافة المطالب المقدمة لها.
مادة اعلانية
وقبل أيام، قال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، عبد الله أوبشار، إن الحكومة تستفز مواطن الشرق، لذلك يقوم باتخاذ خطوات تصعيدية من بينها إغلاق السكة الحديد.
وأوضح أوبشار أن وزير النفط اعتبر أن إغلاق السكة الحديد لن يؤثر على نقل النفط من بورتسودان، وهذا أمر مستفز.
وأضاف عبد الله أوبشار: "ليس أمام الوزير إلا أن ينقل النفط "بالبلوتوث أو الواتساب"، ولن نفتح السكة الحديد، مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستشهد خطوات تصعيدية. ودخل إغلاق الموانئ البحرية والطرق الرابطة بين شرق السودان والعاصمة الخرطوم، اليوم السابع على التوالي، في خطة تستهدف الضغط على حكومة الانتقال.
بالمقابل، أكدت تصريحات جديدة لقادة في قبائل البجا أن الاجتماعات مع الوفد الحكومي لم تتوصل لأي حلول ما أثار مزيدا من المخاوف حول تأثير أزمة شرق السودان على اقتصاد البلاد وانعكاسات ذلك على المرحلة الانتقالية
وفي وقت سابق، أكد وزير الطاقة والنفط السوداني جادين علي عبيد، أن هناك تفاؤلاً في إمكانية حل أزمة إغلاق ميناء بورتسودان.
وقال عبيد في تصريحات خاصة لـ"العربية" الاثنين، إن "إغلاق ميناء في الشرق يخدم دولة كاملة بمثابة كارثة".
من جهته، قال سيد علي أبو أمنة القيادي في حركة الاحتجاج في اتصال هاتفي مع "فرانس برس"، إن المحتجين "أزالوا المتاريس من مدخل ميناء بشاير ولكنهم مستمرون في إغلاق الطريق البري والميناء الرئيسي في بورتسودان إلى حين الاستجابة لمطالبهم التي تم تسليمها للوفد الحكومي الأحد".