أكدت ممثلة الأمم المتحدة في أفغانستان أن البلاد تدخل مرحلة "مدمرة ومميتة"، مشيرة إلى انه يجب إنقاذ ما يمكن.
وأضافت أن حركة طالبان تواصل هجماتها للسيطرة على البلاد، لافتة إلى انه قصفها قتل الكثير من المدنيين.
مادة اعلانية
ويشن متمردو طالبان منذ ثلاثة أشهر هجوماً واسع النطاق على القوات الأفغانية تزامناً مع استمرار انسحاب القوات الدولية من البلاد، وتمكنوا من السيطرة على مناطق ريفية مترامية. ويستهدف المتمردون راهنا ثلاث عواصم إقليمية.
الرئيس انتقد الانسحاب الأميركيوكان الرئيس الأفغاني، أعلن في الثاني من الشهر الجاري، أن الانسحاب الأميركي "غير المدروس" هو سبب التدهور الأمني في البلاد.
وقال أشرف غني متوجها إلى البرلمان، إن "سبب الوضع الذي نحن فيه حاليا هو أن القرار اتُّخذ بشكل مفاجئ"، مضيفاً "حذرت واشنطن من عواقب ذلك لكنها لم تستجب.
طالبان
ويأتي ذلك فيما تدور معارك بين القوات الأفغانية وحركة طالبان في لشكركاه إحدى ثلاث عواصم ولايات أفغانية تهددها الحركة المتشددة مباشرة بالتزامن مع اقترابهم من هرات وإطلاق صواريخ على مطار قندهار، وهي مدن رئيسية في غرب أفغانستان وجنوبها.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أكد مطلع الشهر الجاري أن الولايات المتحدة تحض حركة طالبان والحكومة الأفغانية على التوصل لاتفاق سلام.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان حدد تاريخ 31 أغسطس كموعد نهائي لانسحاب القوات الأميركية بشكل تام من أفغانستان.