اندلعت اشتباكات بين عناصر حزب الله وعشائر عربية جنوب بيروت، أدت إلى سقوط قتلى اليوم الأحد، خلال تشييع أحد مسؤولي الميليشيا.
وأفاد مراسل "العربية/الحدث"، الأحد، بأن مدينة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية شهدت عراكاً بالأسلحة المتوسطة والخفيفة خلال تشييع أحد مسؤولي ما تعرف بـ"سرايا المقاومة".
مادة اعلانية
كما تابع أن الجيش اللبناني نفذ عملية انتشار واسعة محاولاً وقف الاشتباكات بين عناصر ميليشيا حزب الله ومسلحي العشائر.
وأضافت المعلومات أن البلدة عاشت توتراً أمنياً كبيراً، كما سمع دوي إطلاق نار ورصاص من هناك، مؤكدة سقوط 5 قتلى حتى الآن.
مقتل مسؤول من الحزببدورها، أفادت وسائل إعلام لبنانية بمقتل 5 أشخاص باشتباكات خلدة جنوب بيروت، وذلك نقلاً عن مصادر من حزب الله.
وأعلنت عن مقتل علي بركات المسؤول في الميليشيا باشتباكات ظهر اليوم.
وأكدت مصادر الحزب سقوط 4 قتلى أثناء مرور موكب تشييع المواطن علي شبلي الذي قتل السبت، على خلفية ثأر على يد شاب من آل غصن من عشائر العرب، وهو ما فجّر الاشتباكات.
كما سمع إطلاق نار وقذائف "أر بي جي" بكثافة في دوحة عرمون وعلى أوتوستراد خلدة في الاتجاهين، مما تسبب بحالة توتر وهلع بين السكان في المحلة، على خلفية اغتيال الشاب.
إلى ذلك، أغلقت قوات الجيش الطريق من خلدة في اتجاه بيروت بسبب كثافة إطلاق النار من مصادر متعددة، كما اضطر بعد المواطنين لترك سيارتهم وسط الطريق، في حين تحول السير إلى الطرقات الفرعية.