- القضية الفلسطينية واستقرار العراق و عودة سوريا للحضن العربي ملفات حاضرة على طاولة الحوار.
- تفاهم مشترك حول ضرورة التمسك بحل الدولتين وإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين
- الملك عبدالله الثاني حذر من من تدهور الأوضاع في لبنان
- الأردن يسعى لتقديم الحلول بالتعاون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي.
- الملك اكد أهمية دعم جهود العراق في الحفاظ على أمنه واستقراره.
قالت جريدة "الدستور" الأردنية ان الملك عبد الله الثاني طرح في الزيارة رسمية للولايات المتحدة الاميركية التي يرافقه فيها ولي العهد سمو الامير الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله ، ازمات وقضايا المنطقة والاقليم كانت في صدارة الاجندة الاردنية على طاولة البحث و الحوار مع الرئيس الامريكي و اركان الادارة الامريكية وقيادات واعضاء الكونجرس.
وتأتي زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركيةالتي بدأت بلقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، في 19 تموز الجاري، في توقيت دقيق وهام، وتتضمن ملفات هامة وملحّة تتعلق بالكثير من القضايا المحلية والاقليمية والدولية، فيما شكّل لقاء الملك مع الرئيس الأمريكي اهمية بالغة الدقة لجهة تناول العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى آخر التطورات في المنطقة.
وقال رئيس التحرير المسؤول لصحيفة الدستور الاردنية مصطفى الريالات عضو الوفد الاعلامي المرافق لجلالة الملك عبد الله في واشنطن ان الزيارة تتضمن اجتماعات لجلالته مع أركان الإدارة الأمريكية، وقيادات الكونغرس، ولجان الخدمات العسكرية، والعلاقات الخارجية، والمخصصات في مجلس الشيوخ، إضافة إلى لجنة الشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب، ومراكز البحوث الأمريكية.
وبين الريالات ان جلالة الملك وضع على طاولة اجتماعاته مع القيادات الامريكية كافة قضايا وازمات المنطقة والاقليم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحرص على تحقيق السلام العادل والشامل، بناء على حل الدولتين، اضافة للشأن العراقي والسوري وغيرها من قضايا المرحلة الهامة.
وأكد الزميل مصطفى الريالات ان القضية الفلسطينية وقضايا المرحلة في طليعة اجندته في زيارته لواشنطن، مبينا أن جلالته بحث وسيبحث مع الادارة الامريكية والكونغرس الشأن السوري واللبناني والعراقي الى جانب القضية الفلسطينية والتأكيد على حل الدولتين.
واضاف الريالات إن هناك تفاهما مشتركا حول ضرورة التمسك بحل الدولتين وإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين.
وبين الريالات ان الملك اكد على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية تجاه السلطة الفلسطينية ولجهة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار الريالات الى ان الملك حذر أن الجميع سيدفع الثمن عندما يكون هناك عدوان على غزة، مضيفا أن الأردن يتحدث بصوت فلسطين والجميع يستمع إليه.
وأكد الريالات ان الملك اكد في واشنطن على قضايا المنطقة، وعلى أهمية دعم جهود العراق في الحفاظ على أمنه واستقراره.
وحول الملف السوري كشف الريالات ان الملك قال إن الأردن يسعى لتقديم الحلول بالتعاون مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي، مضيفا أن الهدف هو عودة سوريا إلى الحضن العربي.
وأكد ان الرؤيه الاردنية التي طرحت في واشنطن تضمنت التأكيد على أن التوصل إلى حلول لمساعدة سوريا سيساعد المنطقة بأكملها والأردن على وجه الخصوص.
وفي الشأن اللبناني أكد الريالات ان الملك حذر من تدهور الأوضاع في لبنان خلال أسابيع إذا استمر الوضع على ما هو عليه دون انفراج.