رحبت الولايات المتحدة الامريكية بالزيارة التاريخية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأردني الملك عبدالله الثاني الى العراق ، ووصفت هذه الزيارة بالهامة وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها " ترحب الولايات المتحدة بالزيارة التاريخية التي قام بها رئيس مصر وملك الأردن إلى بغداد اليوم.
الرئيس العراقي وملك الأردن
وأضاف البيان تعد هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية الإقليمية بين مصر والعراق والأردن ودفع الاستقرار الإقليمي".
مادة اعلانية
وشهدت العاصمة بغداد، الأحد، قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي، الكاظمي، تأكيداً لرغبة متبادلة في تدشين مرحلة جديدة من العلاقات وأطر التعاون المشترك.
وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، قال الرئيس السيسي "إن هذه القمة التاريخية التي يحتضنها العراق، والتي تأتي استكمالاً لما تحقق خلال قمتي القاهرة وعمان، نأمل أن تكون بحق تدشيناً لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية والتعاون الوثيق بين بلداننا سعياً نحو الانطلاق خلال السنوات القادمة إلى مرحلة التنمية المستدامة والرخاء لشعوبنا، فضلاً عن المساهمة في دعم العمل العربي المشترك والعمل على صيانة الأمن القومي العربي. فمصر تسعى لخير المنطقة وشعوبها وتمد دائما جسور التعاون والإخاء لمحيطها العربي".
وأضاف: "أعيد التأكيد على قوة التزامنا بالتعاون الثلاثي بين دولنا وما يحظى به هذا الأمر من أولوية متقدمة لدينا وما نوليه له من أهمية قصوى، ولذلك فإننا نسعى، وكلنا ثقة بأن هذا الأمر يشكل هدفاً مشتركاً للجميع، إلى تجسيد التعاون الثلاثي بيننا ووضعه موضع التنفيذ على أرض الواقع من خلال الشروع في تنفيذ حزمة المشروعات الاستراتيجية التي تم الاتفاق عليها، وذلك مع إدراكنا للظروف الراهنة المرتبطة بتفشي جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية وتداعيات اقتصادية".
هذا وعقد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح جلسة محادثات منفصلة مع الملك عبدالله الثاني والرئيس السيسي.