حذرت المفوضية الأوروبية، الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تأجيج الصراع خلال زيارته المرتقبة إلى قبرص.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين بعد قمة أوروبية في بروكسل "لن نوافق مطلقًا على حل الدولتين. لقد قلت هذا للرئيس أردوغان خلال آخر محادثة هاتفية أجريناها وسنراقب عن كثب زيارته لقبرص في 20 تموز/يوليو".
مادة اعلانية
كما تابعت: "لقد تحسنت العلاقة مع تركيا. لقد شهدنا فترة تهدئة، لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر في قبرص، وهذا أمر مخيب للآمال".
بدوره، عبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن الموقف نفسه.
إزالة العقباتوكان قادة الاتحاد الأوروبي قد دعوا أردوغان إلى إزالة العقبات المتبقية أمام إحياء العلاقات بعد عام من التوترات الشديدة.
وقال القادة في خلاصات قمتهم الأخيرة قبل العطلة الصيفية في وقت سابق اليوم، إن "سيادة القانون والحقوق الأساسية في تركيا تظل مصدر قلق كبير".
تسوية شاملةكما شددوا على تمسكهم بـ"تسوية شاملة للأزمة القبرصية على أساس اتحاد فيدرالي بين مجتمعَين، مع حقوق سياسية متساوية وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وقال دبلوماسي أوروبي إن "الاتحاد الأوروبي سجّل رغبة في التهدئة من جانب تركيا، غير أن الشروط لتبني تدابير إيجابية غير متوافرة".
يشار إلى أنه على مدى الأشهر الماضية، شهدت العلاقات الأوروبية عامة، واليونانية والقبرصية خاصة مع أنقرة توترا ملحوظا، بعد أعمال تنقيب تركية عن الغاز في مناطق متنازع عليها في البحر المتوسط.
كما أن مسألة قبرص وانقسام الجزيرة بين شطرين، تشكل منذ سنوات عديدة نزاعا حادا مع السلطات التركية.