نفت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، احتمالات الاستئناف المبكر للمحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، قائلة إن آمال الولايات المتحدة بشأن بالمحادثات "ستغرقهم في خيبة أمل أكبر".
وأصدرت كيم يو يونغ البيان، بعد أن اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تصريحات الزعيم الكوري الشمالي بضرورة الاستعداد للحوار والمواجهة، مع الاستعداد بشكل أكبر للمواجهة، بمثابة "إشارات مثيرة للاهتمام".
مادة اعلانية
وقالت شقيقة الزعيم الكوري: "المثل الكوري: أهم ما في الحلم، هو تفسيره، لا تحقيقه. ويبدو أن الولايات المتحدة قد فسرت الوضع بطريقة تسعى فيه لطمأنة نفسها".
وأضافت: "التوقع الذي اختاروه بطريقة خاطئة سيغرقهم في خيبة أمل أكبر".
وجاء بيان كيم يو يونغ بالتزامن مع زيارة المبعوث الخاص بكوريا الشمالية، سونغ كيم، إلى كوريا الجنوبية، حيث عبر عن أمله في الحصول على رد فعل إيجابي من الشمال قريبًا تجاه عرض الولايات المتحدة لإجراء محادثات رغم تأكيده أن العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة على كوريا الشمالية ستظل سارية.
وخلال اجتماع كبير للحزب الحاكم الأسبوع الماضي، قام كيم يونغ أون بتحليل سياسة إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية وأمر المسؤولين بالاستعداد للحوار والمواجهة، "والاستعداد بشكل خاص للمواجهة الكاملة" لحماية الأمن القومي والكرامة، وفقًا لوسائل الإعلام الكورية الشمالية.
لكن تعليقات كيم المعلنة لم تتضمن أي نبرة قاسية ضد واشنطن وسول، وهو ما أدى إلى تحليلات متضاربة بين الخبراء. وقال البعض إن كيم يونغ أون ألمح إلى أنه يعتزم ممارسة المزيد من الضغط على الولايات المتحدة لتخفيف سياستها بشأن الشمال، بينما ذكر آخرون أنه يؤكد على احتمال استئناف المحادثات.