قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن عدد النازحين بسبب الحروب والأزمات في العالم تضاعف في السنوات العشر الأخيرة ليصل إلى 82,4 مليون، وهو عدد قياسي رغم جائحة كوفيد-19.
وأوضح فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال عرض للميول السنوية "82,4 مليون.. سنة تاسعة من الارتفاع المتواصل. هذا بالتحديد ضعف العدد المسجل قبل عشر سنوات".
مادة اعلانية
ودفعت النزاعات والكوارث عشرات ملايين الأشخاص إلى النزوح ضمن بلدانهم عام 2020، ليسجّل العدد الإجمالي للنازحين داخلياً حول العالم رقماً قياسياً، وفق ما أعلنت منظمتان غير حكوميتين في مايو الماضي.
وأفاد تقرير مشترك صادر عن "مركز مراقبة النزوح الداخلي" و"المجلس النرويجي للاجئين" أن العام الماضي شهد عواصف شديدة ونزاعات وأعمال عنف أجبرت 40.5 مليون شخص على النزوح ضمن بلدانهم، في أعلى عدد للنازحين الإضافيين يسجّل منذ عقد، ما رفع العدد الإجمالي إلى 55 مليوناً، وهو رقم قياسي.
وتأتي هذه الأرقام على الرغم من القيود الصارمة على الحركة التي فرضتها السلطات حول العالم لمنع تفشي كورونا، والتي كان مراقبون يتوقعون بأن تؤدي إلى خفض أعداد النازحين العام الماضي.