حماس أبلغت القاهرة عدم رغبتها التصعيد مع إسرائيل

مع تخوف من احتمال تجدد المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، عقب "مسيرة الأعلام" التي من المتوقع أن تنطلق في القدس الشرقية مساء اليوم الثلاثاء، أفادت مصادر للعربية/الحدث بأن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أبلغتا القاهرة عدم رغبتهما بالتصعيد مع إسرائيل.

كما أوضحت أن مصر طلبت بدورها منهما عدم التصعيد أو الرد على المسيرة التي نظمتها مجموعات يهودية متطرفة.

مادة اعلانية

استنفار أمني

وخلال الساعات الماضية، ارتفعت المخاوف من أن تعيد تلك المسيرة الإسرائيلية تأجيج التوترات مع الفلسطينيين، فيما شهدت مدينة القدس الشرقية استنفارا أمنياً إسرائيليا واسعا.

وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن 2000 رجل أمن إسرائيلي انتشروا من أجل تأمين المكان. كما أوضح أن تلك المسيرة التي قد تشكل أول تحد أمني للحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت، لن تدخل البلدة القديمة للقدس.

قوات إسرائيلية (أرشيفية- فرانس برس)

مساعي مصر

يشار إلى أنه من المتوقع أن تسير مجموعات يمينية متطرفة حول البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية، بمراسم تلويح بالأعلام، في أول تحد أمني فوري لرئيس الوزراء الجديد، الذي تولى المنصب الأحد، منهيا حكم سلفه المخضرم بنيامين نتنياهو الذي استمر 12 عاما.

في المقابل، دعا الرئيس الفلسطيني إلى تظاهرات و"يوم غضب" للرد على هذا التحرك الإسرائيلي.

تأتي تلك المعطيات فيما لا تزال المساعي المصرية مستمرة خلف الكواليس من أجل تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، بعد الهجمات الشهر الماضي على غزة والتصعيد المتبادل بين الطرفين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى