لقي ثلاثة أشخاص حتفهم اليوم الأربعاء في حريق اندلع بمستشفى يعالج مرضى كورونا في روسيا بسبب عطل في جهاز للتنفس الصناعي.
ومنذ بدء وباء كورونا، أعلنت روسيا عن عدة حرائق بوحدات الرعاية الفائقة، وقال أطباء إنها ناجمة عن أعطال بأجهزة التنفس الصناعي المستخدمة في علاج المرضى الذين يعانون من مضاعفات المرض.
آثار حريق اندلع في مايو 2020 في مستشفى يعالج فيه مرضى كورونا في سان بطرسبرغ
مادة اعلانية
واندلع الحريق اليوم في الساعات الأولى من الصباح في قسم يُعالج فيه مرضى كوفيد-19 بمستشفى في مدينة ريازان الواقعة على بعد 180 كيلومتراً من موسكو.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء أن نيكولاي ليوبيموف حاكم الإقليم قال للتلفزيون الرسمي إن أحد أجهزة التنفس الصناعي ارتفعت درجة حرارته بشدة واشتعلت به النيران.
وأضاف الحاكم أن المسعفين والممرضات حاولوا إخماد الحريق لكنهم فشلوا وأصيب بعضهم بحروق شديدة.
من جهتها، قالت لجنة التحقيقات التي تنظر في الجرائم الكبرى في روسيا إنها فتحت تحقيقاً جنائياً لتحديد ما إذا كان الحريق نجم عن إهمال. وأضافت أن التحقيق يبحث في عدة أسباب مختلفة قد تكون وراء الحريق.
والقتلى الثلاثة كانوا مرضى. وتم نقل سبعة أشخاص ظهرت عليهم أعراض اختناق وحروق. وأوردت قناة "روسيا 24" أن أخطر إصابة تعود لممرضة غطت الحروق 70% من جسدها.
في مايو 2020، أدى حريقان بسبب عطل بأجهزة التنفس الاصطناعي إلى مقتل ستة أشخاص في مستشفى في سانت بطرسبورغ وفي مؤسسة أخرى في موسكو، مما أدى إلى توقيف استخدام نموذج جهاز التنفس الروسي المرتبط بالحريق.
وأوضح ليوبيموف أن جهاز التنفس الاصطناعي المتسبب في حريق ريازان صيني و"غير ملائم"، حيث لا يتمتع بجهاز حماية ضد قصر الدارة وتدفق التيار المفاجئ.