الملك عبدالله الثاني يدعو إلى حوار من أجل مصلحة الأردن

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أن نجاح الأردن هو في جلوس الجميع على طاولة الحوار للعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات.

ولفت الملك الأردني، خلال لقائه شخصيات سياسية في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، إلى أن الأبواب مفتوحة لجميع الاقتراحات ووجهات النظر المختلفة في عملية الإصلاح، على أساس الاحترام المتبادل والمصارحة والجدية، بهدف مصلحة الأردن.

مادة اعلانية

كما أكد أن واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين.

الملك ال{دني خلال افتتاح جلسة للبرلمان في دسيمبر الماضي (أرشيفية)

وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.

كما شدد الملك على ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف، مشيراً إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.

ولفت الملك إلى أن الأوراق النقاشية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح.

كما أكد أن تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المنشودة، يتطلب العمل على جذب وتشجيع الاستثمارات للحد من الفقر والبطالة.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الملك على موقف الأردن الثابت والواضح تجاهها، واستمراره في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين.

وأشار إلى أن هناك "اتصالات مستمرة مع دول شقيقة وأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، للدفع نحو إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".

ورداً على مداخلة من أحد الحضور، بين الملك أن "هناك مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية، ولكن تمكنا من التصدي لها".

وجدد التأكيد على "دور الأردن المحوري في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى