كشفت قناة "كان" إسرائيلية، الثلاثاء، أن تغييرات جذرية اتخذت بشأن لجنة الشؤون الداخلية التي من المقرر أن يترأسها الإخواني منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، بموجب الائتلاف الحكومي الجديد.
وقالت القناة العبرية إن "من ضمن التغييرات التي اتخذت ضد لجنة الشؤون الداخلية في الحكومة الجديدة، سحب الإشراف على الشرطة ووزارة الأمن الداخلي من اللجنة، التي ستكون بذلك بلا صلاحيات تجاه الشرطة، ولن يكون بإمكانها مراقبة عمل الشرطة وسير عمل وزارة الأمن الداخلي، مثلما هو متبع".
توقيع منصور عباس على اتفاق الراكة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة
مادة اعلانية
ووفق القناة الإسرائيلية "هذه المهمات والصلاحيات ستنقل إلى لجنة برلمانية أخرى، برئاسة حزب هناك مستقبل".
لجان بالكنيست الإسرائيليووفقا للاتفاق الائتلافي الحكومي، سيعيّن عباس نائباً لأحد الوزراء، كما أنه سيتخذ قرارات نيابة عنه وسيحصل على نصف مليار شيكل من الميزانية، وسيكون لحزبه دور في عدد من اللجان بالكنيست الإسرائيلي.
ووافقت القائمة العربية الموحدة التي يتزعمها الإخواني منصور عباس، على الانضمام إلى ائتلاف حكومي يعارض بنيامين نتنياهو، أعلن يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" مساء الأربعاء أنه نجح في تشكيل حكومة جديدة.
وأبلغ زعيم المعارضة، الرئيس الإسرائيلي بنجاحه في تشكيل ائتلاف حكومي.
وأفاد مراسل العربية بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستعرض على الكنيست خلال 12 يوما، ليكون أمام نتنياهو 12 يوما لإفشال الائتلاف الذي أسقطه من رئاسة الحكومة.
أول مشاركة بحكومة إسرائيليةكما أشار إلى أن القائمة العربية الموحدة هي الأولى التي تشارك في ائتلاف حكومي بإسرائيل.
ورغم أن جماعة الإخوان تطلق اتهامات التخوين والعمالة في كل اتجاه، إلا أنها تضرب اليوم مثالا صارخا في التناقض، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماح مجلس شورى الحركة الإسلامية الجنوبية لزعيم القائمة العربية الموحدة، منصور عباس، بالانضمام لرئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد ليتمكن من تشكيل حكومة إسرائيلية.
وحصلت القائمة العربية الموحدة، في الانتخابات التي جرت في مارس الماضي، على 4 مقاعد، ما قد يجعلها ترجح كفة المعسكر المعارض لنتنياهو.
ويقول قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية إنهم اقتربوا من الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قبل منتصف ليلة الخميس، قد تنهي رئاسة بنيامين نتنياهو لحكومات يمينية، استمرت 12 عاما.